تقرير لـ”Financial Times” يكشف.. هذا ما تسعى الولايات المتحدة القيام به في لبنان

ذكرت صحيفة “Financial Times” الأميركية أن “الرئيس الأميركي جو بايدن بم يضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لوقف الهجوم الإسرائيلي المتصاعد في لبنان عندما تحدث الاثنان هذا الأسبوع، حيث قال متحدث باسم الحكومة إن الولايات المتحدة تنظر إلى الصراع مع إسرائيل كفرصة لتهميش حزب الله سياسياً. وبعد أسبوعين من دعوة الولايات المتحدة إلى هدنة مؤقتة سريعة في صراع إسرائيل مع حزب الله، لم يكرر بايدن هذه الدعوة عندما تحدث إلى نتنياهو يوم الأربعاء لأول مرة منذ غزو لبنان، وفقًا للبيت الأبيض”.
Advertisement
وبحسب الصحيفة، “قال بايدن لنتنياهو في مكالمتهما إن هناك حاجة إلى “ترتيب دبلوماسي” لعودة المدنيين اللبنانيين والإسرائيليين إلى منازلهم على جانبي “الخط الأزرق”. ودعا بايدن إسرائيل إلى “تقليص الأذى الذي يلحق بالمدنيين” في لبنان. من جانبه، قال ماثيو ميلر، المتحدث باسم وزارة الخارجية، يوم الأربعاء إن “ما نريد أن نراه من هذا الوضع، في نهاية المطاف، هو أن يتمكن لبنان من كسر قبضة حزب الله على البلاد، وإزالة حق النقض الذي يتمتع به حزب الله في ما يتعلق باختيار رئيس للجمهورية، والذي أبقى البلاد في مأزق سياسي لمدة عامين ومنعها من المضي قدمًا في انتخاب رئيس”.
وأضاف ميلر أن الولايات المتحدة ترغب أيضًا في “إزالة قدرة حزب الله على منع الدولة من أن تكون الكيان الوحيد الذي يمكنه ممارسة القوة في جنوب لبنان”.
وأضاف ميلر أن الولايات المتحدة ترغب أيضًا في “إزالة قدرة حزب الله على منع الدولة من أن تكون الكيان الوحيد الذي يمكنه ممارسة القوة في جنوب لبنان”.
ورأت الصحيفة أن “هذه التعليقات كانت بمثابة تناقض حاد مع دعوة الولايات المتحدة قبل أسبوعين لوقف إطلاق النار السريع لمدة 21 يومًا بين إسرائيل وحزب الله، وتبعت دعوة نتنياهو هذا الأسبوع للشعب اللبناني “للوقوف واستعادة البلاد” من حزب الله.
وأضاف ميلر أن “موقفنا لا يزال قائما وهو أننا نريد أن نرى حلا دبلوماسيا نهائيا لهذا الصراع. لكن الوضع على الأرض تغير خلال الأسابيع القليلة الماضية وتدهورت قيادة حزب الله”. وقال دبلوماسي عربي إن “الأميركيين والفرنسيين كانوا يدفعون باتجاه إجراء انتخابات جديدة في لبنان، لكن من السابق لأوانه أن نقول ما الذي سيحدث… إنهم يريدون إعادة بدء الانتخابات، لكن لا يمكنك إعادة بدء الانتخابات طالما هناك حرب.