5 أسرار تكشف لماذا مناعة النساء أقوى من الرجال: اكتشف الفروق المثيرة!
التعقيد والقدرة لجهاز المناعة البشري
يُعتبر النظام المناعي لدى البشر من الأنظمة المعقدة للغاية، حيث يقوم الجسم بإنتاج حوالي 100 مليار خلية مناعية يوميًا، وذلك لحمايتنا من مختلف أنواع العدوى.
فروق المناعة بين الجنسين
يوجد اهتمام خاص في دراسة الفروق في قوة جهاز المناعة بين الرجال والنساء، حيث تشير الأدلة العلمية إلى أن النساء يتمتعن بنظام مناعي أقوى، ويرجع ذلك بشكل رئيسي إلى تأثير العوامل الجينية والهرمونية.
دور الكروموسوم X
من العوامل الأساسية التي تعزز فعالية المناعة في النساء هو وجود نسختين من الكروموسوم X. هذا الكروموسوم مليء بالجزيئات الجينية المرتبطة بالاستجابة المناعية، وهو ما يمنح النساء ميزة في التصدي للمسببات المرضية.
تأثير الاستجابة المناعية
بينما يحمل الرجال كروموسوم X واحد إلى جانب كروموسوم Y، فإن النساء يتمتعن بالقدرة على التعامل مع التحديات المناعية بشكل أكثر تنوعًا. وفقًا للباحث بودو غريمباشر من مستشفى فرايبورغ الجامعي، فإن النساء يظهرن قدرة أكبر على مقاومة العدوى، لكن في الوقت نفسه يكن أكثر عرضة للإصابة بأمراض المناعة الذاتية مثل مرض هاشيموتو والذئبة الحمراء، بسبب الضغط الإضافي على جهاز المناعة.
التأثيرات الهرمونية
تلعب الهرمونات دورًا محوريًا في الامتياز المناعي بين الجنسين. الهرمونات الأنثوية مثل الإستروجين والبروجستيرون تعزز الاستجابة المناعية، بينما نجد أن التستوستيرون،الذي يعتبر الهرمون الذكري الأساسي، قد يُخفف من فعالية المناعة بعض الشيء.
آثار اللقاحات على الجنسين
هذا التباين في الاستجابة قد يفسر لماذا تعاني النساء من آثار جانبية للقاحات أكثر من الرجال، رغم أنهن في النهاية يحصلن على حماية أفضل بعد التطعيم. الدراسات أشارت إلى أن النساء يُظهرن ردود فعل أكبر بعد تلقي لقاح كوفيد-19، إلا أن الوقاية المتاحة لهن تستمر بشكل أكثر فعالية على المدى الطويل.
تجاهل الفروق الجنسانية في العلاجات الدوائية
من المهم ملاحظة أن تأثير الفروق المناعية بين الجنسين لم يُؤخذ في الحسبان بشكل كافٍ في تصميم الجرعات الدوائية وأساليب العلاج حتى الآن. كما يشير ماركوس كورنبرغ، مدير مركز طب العدوى الفردي في هانوفر، إلى أن الرجال يميلون إلى التعرض للإصابة بالعدوى المزمنة، مثل التهاب الكبد B، بينما تتفاعل أجسام النساء بشكل أقوى مع العدوى واللقاحات.
