هل ستختفي أعظم معالم التاريخ؟ اكتشف سر ‘Borraría el Pilar del calendario’ وأثره على المستقبل!

حياة هادئة بعد احتفالات الصخب
هذا الاثنين، استيقظت مارينا ه.س. في حالة من الاسترخاء، بعد أن قضت أسبوعًا هادئًا لم تخرج خلاله إلا لشراء الخبز من المتجر القريب. فقد ترك غياب والديها لها حرية البقاء في المنزل، حيث لم تشارك في لطقوس مثل إحياء “أوفرندا دي فلوريس” التي اعتادت حضورها سنويًا. كما لم تتجول بين الأكشاك في ساحة “سيتيوس” بحثًا عن مجوهرات.
تحرر من الضغوط الاجتماعية
مارينا، التي تم تشخيصها باضطراب القلق الاجتماعي منذ عامين، وجدت في انتهاء الاحتفالات فرصة للاسترخاء. تقول: “أتمنى لو يمكنني مسح تواريخ الأعياد مثل “بيلار” أو حتى “عيد الميلاد وسن فاليرو” من التقويم، لأنها تعني لي الخروج والوجود في حشود لا أستطيع تحملها.” وقد توقفت سابقًا عن الاحتفال بعيد ميلادها، حيث تفضل عدم إطفاء الشموع وسط جمع كبير من الناس.
الشعور بالخوف من المراقبة
اضطراب القلق الاجتماعي يجعل الأفراد يشعرون بخوف شديد عند مواجهة مواقف معينة، حيث يخافون من أن يتم مراقبتهم أو الحكم عليهم من قبل الآخرين. يشدد الدكتور دانييل فيسنت، طبيب نفسي ومدير مركز الطب النفسي في سرقسطة، على أهمية الحصول على المساعدة من متخصص في الصحة النفسية في أقرب وقت ممكن، لضمان توفير أدوات تأقلم فعالة، وفي بعض الحالات، تشمل الحاجة للعلاج الدوائي.
التعايش مع الضغوط النفسية
تثير المناسبات الاحتفالية مشاعر القلق بدلاً من تخفيفها، حيث يمكن أن تؤدي إلى زيادة الأعراض مثل التوتر، وزيادة معدل ضربات القلب، والاحمرار. في الحالات الحادة، قد تظهر أعراض مثل الدوار، الشعور بعدم الواقعية، وحتى الإغماء. “يتمثل رد الفعل المفرط للخوف في مجموعة من الأعراض التي تعكس حالة من الذعر”، يوضح الدكتور فيسنت.
الابتعاد عن الصخب
على الرغم من تفرد كل حالة، إلا أن العديد من الأفراد الذين يواجهون مشاكل نفسية يميلون إلى الابتعاد عن الضوضاء والاحتفالات. تقول أليخاندرا غارثيا بيويو، أخصائية نفسية، إن الخروج من الروتين يمكن أن يؤثر سلبًا على هؤلاء الأفراد، مشيرة إلى أنه بينما يسعد بعض الناس بالتواصل خلال الاحتفالات، فإن الآخرين يفضلون العزلة.
الطرق العلاجية المختلفة
في مواجهة مثل هذه التحديات، ينصح الخبراء باتباع استراتيجيات علاجية متنوعة لمساعدة الأفراد في التغلب على سلوكيات التهرب. وفي بعض الحالات، قد يكون لزامًا استخدام العلاج الدوائي مع أساليب العلاج النفسي لتحقيق أفضل النتائج. هذا ما أكده الدكتور دانييل فيسنت، حيث أشار إلى ضرورة توفير الدعم المناسب للتعامل مع الاضطرابات النفسية.
هذه النسخة الجديدة من المحتوى تركز على إعادة هيكلة الأفكار، وتغيير الصياغة، وتقديم نظرة فريدة عن الموضوع، مع الالتزام بالمعلومات الأساسية وتقديم تفاصيل إضافية.