ضربة كبيرة للفنادق… هل تُقفل أبوابها؟

ولفت الأشقر الى أن الحرب هي أول عدو للسياحة كون السياحة تتطلب الأمن والإستقرار والأمان، واليوم لبنان في حالة حرب وبالتالي رغم الجهود التي قمنا بها نحن نتراجع الى الخلف”.
وأكد ان “الموسم السياحي كان قاطرة أساسية للإقتصاد اللبناني خلال العام 2023 والقطاع الأهم لناحية إدخال العملة النادرة الى لبنان”، لافتاً إلى أن “القطاع تلقى ضربة قوية جراء تصاعد التوترات وإحتمال نشوب حرب شاملة.
وقال الأشقر “إن الشعب اللبناني وكل القطاعات السياحية كانت تقاوم تداعيات الحرب منذ 8 تشرين الأول 2023، عبر إقامة الحفلات في كل المدن والقرى والمؤسسات”.
وكشف الاشقر أن الأرقام المسجلة في آخر تموز الماضي أظهرت تراجع في قطاع المطاعم بنسبة 40% وفي قطاع الفنادق بنحو 60%”، معتبراً ان “هذا التراجع قد يكون كارثياً على القطاع لا سيما على صعيد المؤسسات واليد العاملة التي يوظّفها، وأيضاً على صعيد الإقتصاد الوطني”.
كما كشف الأشقر عن أنه “بعد حادثة مجدل شمس ألغي 90% من الحجوزات التي كانت موجودة، علماً أن معظمها كانت لأفراد لبنانيين”، منبهاً من أنه طالما التهديدات قائمة حتى اللبناني الموجود في لبنان سيكون خائفاً على مصيره وعلى عائلته وعلى ممتلكاته”.
وتوقع الاشقر أن “يشهد القطاع الفندقي بعد موسم الصيف إقفالات كثيرة وصرف عمال”، مشيراً الى أن “لبنان في حالة طوارئ، منذ تسعة أشهر والفنادق والقطاع السياحي يحاولان الصمود والبقاء والإستمرارية حتى تنتهي الحرب بهدف إعادة لبنان إلى الخريطة السياحية الإقليمية والدولية”.