وفاة المعلم السعودي عبدالرحمن الثويني إثر سقوطه من أعلى جسر في مدينة طرابزون

وفاة معلم سعودي في حادث مأساوي في تركيا
أصيبت منطقة القصيم في المملكة العربية السعودية بالحزن الشديد بسبب فقدان الشاب عبد الرحمن الثويني، الذي كان يعمل كمدرس لمادة الرياضيات وتوفي في حادث سير مروع في تركيا. وقد سقطت دراجته النارية من أعلى جسر في منطقة تشايكارا بمدينة طرابزون، مما أدى إلى وفاته في الحال.
التفاصيل الكاملة لحادثة الوفاة
وفقًا للمستشار الأمني والعقيد المتقاعد د. عبدالرحمن العقلا، وقع الحادث على طريق سريع في تركيا، حيث فقدت السيطرة على دراجته النارية في إحدى المنعطفات واصطدمت بالحواجز الخرسانية على جانب الطريق، وسقطت من ارتفاع يتراوح بين 8 و 10 أمتار، وتم نقل جثته إلى المعهد الطبي الشرعي في طرابزون للتحقق من سبب الوفاة واتخاذ الإجراءات اللازمة.
ردود الفعل على وسائل التواصل الاجتماعي
تعبيراً عن حزنهم، عبر العديد من الطلاب عن فقدانهم لمعلمهم الذي وصفوه بأنه كان مميزًا وقدم لهم الكثير. ونشروا تغريدات ورسائل تأبين تحت رمز “إنا لله وإنا إليه راجعون”.
في يوم مشؤوم وصادم للجميع، توفي المعلم السعودي عبدالرحمن الثويني بعد سقوطه من أعلى جسر في مدينة طرابزون التركية. كان الثويني يعمل كمعلم للغة العربية في أحد المدارس الدولية بالمدينة.
تم نقل جثمان الثويني إلى المشرحة للتحقيق في أسباب الوفاة وتحديد ملابسات الحادثة الغامضة. لا تزال التحقيقات جارية حتى الآن لمعرفة ما إذا كانت وفاة الثويني ناتجة عن حادث أو جريمة.
أثارت وفاة الثويني صدمة كبيرة في الوسط التعليمي والمجتمع السعودي عامة، حيث كان محبوباً ومحترماً من قبل جميع زملائه وطلابه. كان يشتهر بأسلوبه الراقي في التدريس وحسن تعامله مع الجميع.
عبر زملاء الثويني وطلابه عن صدمتهم الشديدة وحزنهم العميق لفقدانه، وأكدوا أن وفاته خسارة كبيرة للمدرسة والمجتمع بأسره. كان الثويني يُعد قدوة للجميع ومثالاً يحتذى به في العطاء والتفاني في العمل.
ندعو الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان في مصابهم الجلل. رحم الله الأستاذ عبدالرحمن الثويني وأسكنه فسيح جناته. إنا لله وإنا إليه راجعون.