منح الدكتور ريتشارد مورتيل الجنسية السعودية ضمن جهود المملكة لجذب الكفاءات العلمية المميزة.
في إطار سعي المملكة العربية السعودية لاستقطاب العقول البارزة والمبدعة من مختلف أرجاء المعمورة، وتعزيز البيئة العلمية والثقافية فيها، جاء إقرار المملكة بمنح الدكتور ريتشارد مورتيل الجنسية السعودية. يشغل الدكتور مورتيل منصب رئيس تحرير مجلة “الدارة” باللغة الإنجليزية، وجاء هذا التقدير نتيجة لمساهماته الرائدة في دراسة تاريخ الإسلام وتقدمه العلمي. منذ انضمامه إلى الساحة الأكاديمية في المملكة عام 1977، أسهم بشكل ملحوظ في تطوير البحث والتعليم الجامعي في السعودية، مما عزز مكانته كرمز أكاديمي وثقافي.
الجنسية السعودية: تقدير للدكتور ريتشارد مورتيل
أعلنت السلطات السعودية عن منح الجنسية للدكتور ريتشارد مورتيل، اعترافًا بإبداعاته اللافتة في مجال التاريخ الإسلامي ونتاجه العلمي الثري. هذا التقدير يجسد الدور الذي يلعبه في تعزيز المجتمع الثقافي والأكاديمي في المملكة.
من هو ريتشارد مورتيل؟
لمحة عن مسيرة الدكتور ريتشارد مورتيل في التاريخ الإسلامي:
- نال الدكتور مورتيل شهادة الدكتوراه بامتياز من جامعة القاهرة في عام 1983.
- بدأ مسيرته الأكاديمية في السعودية منذ عام 1977، حيث خطى خطواتها الأولى.
- كان من ضمن الهيئة التدريسية في جامعات مرموقة كجامعة الملك سعود وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية.
- شغل موقع المستشار العلمي في دارة الملك عبدالعزيز.
الرحلة العلمية للدكتور ريتشارد مورتيل
على مدى أكثر من 47 عامًا قضاها في المملكة، نشر الدكتور مورتيل العديد من الأبحاث والدراسات، بالإضافة إلى تأليف 18 كتابًا متخصصًا في مجالات التاريخ الإسلامي والوطني. تميز بإدارته للتحقيقات التاريخية والمساهمة في تحرير المنشورات العلمية.
دور مورتيل في توثيق تاريخ المملكة
منذ انضمامه لبيئة البحث السعودية، ساهم الدكتور مورتيل في إغناء الدراسات التاريخية وتقديم رؤى جديدة حول تاريخ المملكة. عمِل في عدد من الجامعات المرموقة وعمل مستشارًا علميًا، ما جعل من أعماله مصدرًا مهمًا للباحثين في المجال.
الأمير فيصل بن سلمان يهنئ الدكتور مورتيل
عبر الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز، مستشار خادم الحرمين الشريفين ورئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز، عن تهانيه الحارة للدكتور ريتشارد مورتيل بهذه المناسبة المشرفة، مؤكدًا على أهمية استقطاب المفكرين والخبراء لدفع عجلة التقدم الثقافي والعلمي في المملكة.
