ماذا طُلب من إسرائيل بشأن لبنان؟ تقريرٌ من تل أبيب يتحدّث

نشرت صحيفة “معاريف” الإسرائيلية تقريراً جديداً ذكرت فيه إسرائيل تواجه تحدّيات معقدة في ساحات قتالية متعددة وذلك وسط قيود خارجية وداخلية تطوقها.
وقالت الصحيفة في تقريرها الذي ترجمهُ “لبنان24” إن “إسرائيل ستدخل الأسبوع الرابع من المناورة في لبنان، في حين أنها تجد بالفعل صعوبة في تأدية المهام التي حددتها لنفسها في لبنان”، وأضافت: “لقد وضعت الولايات المتحدة قيوداً لقوّة إسرائيل، فالجيش ممنوع من مواصلة هجماته على بيروت، كما أنه ممنوع من ضرب البنية التحتية للطاقة وشبكات المياه والطرق والمطار والموانئ البحرية في لبنان”.
Advertisement
وذكر التقرير أن “إسرائيل تواجه قيوداً داخلية تتعلق بمسألة نطاق التسليح وعلى صعيد الصواريخ الاعتراضية التابعة لأنظمة الدفاع الجوي”، وأضاف: “يقول الجيش الإسرائيلي إنه لا يوجد عددٌ كبير من الصواريخ الاعتراضية مثل عدد صواريخ العدو والطائرات من دون طيار التي سيتم إطلاقها على إسرائي. إن الجيش الإسرائيلي مستعد بكمية محدودة نسبياً من الصواريخ الاعتراضية، علماً أن لديه قدرات هجومية من الجو والبحر والبر، ويعتمد على حقيقة أنه في هجماته على العدو سيحرمه من قدرات إطلاق الصواريخ والطائرات المُسيّرة”.
وتابع: “كل ذلك يعني أن الجيش الإسرائيلي سيكون مُطالباً بالتعامل مع الهجمات بكميّة محدودة من الصواريخ التي سيتمّ إطلاقها على إسرائيل من 6 مناطق قتالية من بينهما لبنان والعراق واليمن وغزة”.