أصبحوا أهدافاً مشروعة للعدوّ.. مسعفو لبنان يدفعون ثمن العدوان الإسرائيلي

مستشفيات، عيادات، ومسعفون وطواقم طبية. أهداف شرّعها العدو الإسرائيلي لنفسه رغماً عن أنف المواثيق الدولية فقط لتحقيق مآربه من دون أن يعبأ طبعاً بأهمية هذه الكوادر التي تضحّي بحياة عناصرها لإنقاذ حياة المواطنين.
Advertisement
حجّة العدوّ تتمحور بزعمه أن بعض المستشفيات والهيئات الصحية على ارتباط وثيق بـ”حزب الله”، فيكثف من ضرباته وهجماته عليها كي يقطع الطريق أمام أي عملية ممكن أن تسهّلها خدمة للحزب، على حدّ زعم إسرائيل.
وخلال هذا الإستهداف المنهجيّ، قتلت إسرائيل أكثر من 150 من المسعفين والعاملين في مجال الرعاية الصحية وحققت ما يفوق عن الـ200 إصابة في صفوفهم، عبر استهدافها مرافق صحية أي حوالي الـ13 مستشفى وسيارات إسعاف بشكل مباشر، فضلاً عن توجيهها ضربات على مراكز للدفاع المدني في مختلف المناطق التي تدور فيها هجمات عنيفة معادية.
عناصر الهيئة الصحية الإسلامية كانوا “الهدف” المعلن بالنسبة لإسرائيل على اعتبار الأخيرة أن هؤلاء تابعون لـ”حزب الله” وينقلون الذخائر والأسلحة، إلا أن المنظمات والهيئات الحكومية لم تسلم من الضربات الجوية الموجّهة، وقد وصل الأمر بقوات الدفاع الإسرائيلية إلى التصريح علناً بأن “أي مركبة يُظهر أنها تحتوي على مسلحين يعتزمون تنفيذ هجمات إرهابية، بغض النظر عن نوع المركبة، تعتبر هدفًا عسكريًا”.