هل يعاني أطفالك من خطر الإصابة بالسكري بعد عدوى كورونا؟ اكتشف الأدلة المذهلة!

ارتفاع مخاطر الإصابة بالسكري لدى المراهقين بعد الإصابة بكورونا


05:31 ص


السبت 19 أكتوبر 2024

كشفت دراسة جديدة أن المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و19 عامًا والذين ثبتت إصابتهم بفيروس كورونا معرضون بشكل أكبر لخطر الإصابة بالنمط الثاني من مرض السكري في غضون فترة لا تقل عن ستة أشهر، مقارنة بأقرانهم الذين أصيبوا بعدوى تنفسية أخرى.

تحليل شامل للبيانات

تمكن الباحثون من جامعة كيس ويسترن ريزيرف من تحديد زيادة ملحوظة بنسبة 66% في خطر الإصابة بالسكري بعد التعافي من COVID-19، بناءً على تحليل بيانات تضم أكثر من 613 ألف طفل في الفئة العمرية المذكورة، حيث شملت الدراسة 306 ألف حالة مصابة بكورونا والبقية تمثل حالات بعدوى تنفسية أخرى.

نتائج مقلقة بخصوص السكري

تظهر البيانات أن احتمالات الإصابة بالنمط الثاني من السكري كانت أعلى بكثير لدى الذين عانوا من آثار فيروس كورونا مقارنة بأولئك الذين مروا بأمراض تنفسية أخرى. هذا يسلط الضوء على تأثيرات طويلة المدى محتملة لفيروس كورونا على صحة الأطفال.

أسباب إضافية لارتفاع سكر الدم لدى الأطفال

تتعدد الأسباب التي قد تؤدي إلى زيادة مستويات السكر في الدم بين الأطفال، ومن ضمنها:

  • التاريخ العائلي: وجود حالات من مرض السكري في العائلة، لا سيما إذا كان أحد الوالدين يعاني من المرض، يرفع من احتمالية إصابة الطفل.
  • السمنة: تُعد من أبرز العوامل المساهمة في زيادة مخاطر الإصابة بالنمط الثاني من السكري، حيث تساهم زيادة الوزن في إحداث تغييرات هرمونية وضغط عصبي يؤثر سلباً على حساسية الجسم للأنسولين.
  • نمط الحياة غير النشط: انعدام الحركة البدنية بشكل منتظم يهدد صحة الأطفال ويزيد من قلق الأطباء من تفشي السكري بينهم.
  • التهاب البنكرياس: قد يؤدي التهاب البنكرياس إلى إلحاق الضرر بالخلايا المسؤولة عن إنتاج الأنسولين، مما يفقد الجسم قدرته على تنظيم مستويات السكر.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى