وزير خارجية إيران يتناول الكشري بأحد محال وسط القاهرة

أظهرت صور متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي، تواجد عباس عراقجي وزير الخارجية الإيراني، بأحد محال وسط القاهرة، وحرصه على تناول «الكشري والأرز بلبن».
وزير خارجية إيران يتناول الكشري بأحد محال وسط القاهرة
ووصل وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجى، إلى العاصمة المصرية القاهرة، مساء الأربعاء الماضي، على رأس وفد دبلوماسي، وهي الزيارة الأولى لمسؤول إيراني إلى مصر منذ 11عاما.

تأتي زيارة عراقجي لمصر في إطار جولته الإقليمية بهدف تكثيف الجهود الدبلوماسية لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان.
ومصر هي المحطة الثامنة في الجولة الإقليمية التي بدأها عراقجي منذ أسبوعين، بهدف تنسيق الإجراءات الهادفة إلى وقف جرائم الاحتلال ووقف إطلاق النار في غزة ولبنان.

الرئيس السيسي لوزير خارجية إيران: الحرب الإقليمية الشاملة تداعياتها خطيرة
واستقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي الخميس وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، وذلك بحضور الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين في الخارج.
وذكر المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن اللقاء ركز على استعراض التطورات الجارية بالمنطقة، حيث أكد الرئيس الموقف المصري الداعي لعدم توسّع دائرة الصراع وضرورة وقف التصعيد، للحيلولة دون الانزلاق إلى حرب إقليمية شاملة، ستكون ذات تداعيات خطيرة على أمن ومقدرات جميع دول وشعوب المنطقة.
وأكد الرئيس في هذا السياق ضرورة استمرار وتكثيف الجهود الدولية الرامية لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان، ووقف الانتهاكات والاعتداءات في الضفة الغربية، وإنفاذ المساعدات الإنسانية العاجلة والكافية لإنهاء المعاناة المتفاقمة للمدنيين.
وزير الخارجية يبحث مع نظيره الإيراني التطورات الإقليمية
التقى بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، الخميس الماضي، نظيره الإيراني عباس عراقجي، إذ تناول اللقاء التطورات الإقليمية المتلاحقة في كل من لبنان وقطاع غزة والبحر الأحمر، وما تفرضه مستجدات الأحداث من ضرورة لخفض التصعيد في المنطقة ومنع انزلاقها لحرب إقليمية.

وأكّد عبد العاطي خلال اللقاء الضرورة الملحة للوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة، واتخاذ كل الإجراءات التي تسهم في الوصول لهذا الهدف، والنفاذ غير المشروط للمساعدات الإنسانية والإغاثية لقطاع غزة لاحتواء الوضع الإنساني الكارثي، والتوصل إلى صيغة لاستعادة الأمن والاستقرار في المنطقة، وفق ما صرح به السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية.
كما شدد وزير الخارجية على موقف مصر الداعي لضرورة معالجة جذور الصراع في المنطقة، من خلال إقامة الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
وأكّد ضرورة التعامل بحذر في هذه المرحلة الدقيقة والمنعطف الخطير الذي تمر به المنطقة، مشددًا على أهمية تجنب استدراج الإقليم إلى مواجهة كارثية قد تؤدى إلى حرب إقليمية واسعة ذو عواقب مدمرة لكل أطرافها، ولن تكون أي دولة بالإقليم بمنأى عن تداعياتها.
واستعرض وزير الخارجية موقف مصر من التطورات الخطيرة في المنطقة، بما فيها فى منطقة البحر الأحمر وفي لبنان، مشددًا على رفض مصر الكامل المساس بالسيادة اللبنانية وضرورة الحفاظ على وحدة وسلامة الاراضى اللبنانية، مشددا على أهمية تضافر الجهود لوقف إطلاق النار بشكل فوري، وتطبيق قرار مجلس الأمن رقم 1701 بكل عناصره من جميع الأطراف ودون انتقائية.
وشدد على أهمية تمكين المؤسسات اللبنانية ودعمها فى هذه المرحلة الحرجة، وتحديدًا الجيش اللبناني لتمكينه من بسط سلطته ونفوذه على كامل الأراضي اللبنانية، ضمانًا للأمن والاستقرار في لبنان الشقيق.
كما أكّد الملكية الوطنية اللبنانية في ملف الشغور الرئاسي، مشددًا على أنَّ القرارات ذات الصلة بهذا الموضوع، لابد أن تتمّ في إطار التوافق اللبناني دون إملاءات خارجية.
تابع أحدث الأخبار
عبر