تفاصيل عن أماكن “أسلحة حزب الله”.. تقريرٌ إسرائيلي يكشف “مواقع جغرافية”!

وذكرت الصحيفة أن تحديد الموقع، الذي تم اختياره لمنصات الإطلاق، يثير بعض الأسئلة الحرجة.
وفي سياق تصريحه، قال ماكاليس، وهو محلل جغرافي مستقل وخبير تحديد المواقع الجغرافية، للصحيفة إنه وفقاً لاستنتاجاته، اختار حزب الله “إخفاء أسلحته ومعداته بين السكان المدنيين”، مثلما تفعل “حماس في غزة”.
وذكر أنّ “مستودع الأسلحة المدمر في سهل البقاع كان يقع أيضا في منطقة ريفية زراعية، مما أثر على الحقول والمنشآت المحيطة به”.
وأوضح أنه في تموز الماضي، دمرت القوات الإسرائيلية مستودعاً آخر “بين المباني المدنية في صور”، وأُصيب عدة أشخاص بجروح طفيفة، مما يدل على “قرب هذه الأسلحة” من المدنيين، ويعرض القرى والبلدات المجاورة للخطر.
ونقلت الصحيفة عمن أسمته خبير في معرفة المواقع أن تحديد الموقع الجغرافي طريقة لإعطاء إحداثيات للأشياء والصور والأحداث والعناوين على الكرة الأرضية، وأن عمله يقوم على “التقاط الصور” من مستوى الأرض والجو، ومعظمها من الأحداث الجارية، وتحديد موقعها الجغرافي على الإحداثيات”.
والمفتاح الرئيسي في التوصل لأماكن الأسلحة ومنصات الصواريخ، هو “تجميع عناصر كافية من كل إطار لمقارنتها بصور الأقمار الصناعية لنفس المنطقة”، وفق “جيروزاليم بوست”. (BBC)