سهرة حمراء تنتهي بطبلية عشماوي.. القصة الكاملة لمقتل اللواء حسن العبيدي وكيف يحاول قاتليه الهرب من العقوبة؟

علاقاته النسائية، كانت طرف الخيط للإيقاع به، وكتابة السطور الأخيرة في حياته بطريقة مأساوية، داخل مسكنه قبل أن يكُشف سره عقب العثور على جثمانه مقتولًا.. هكذا كانت نهاية اللواء حسن العبيدي، رئيس دائرة التصنيع بوزارة الدفاع اليمنية، دخل مسكنه، بمنطقة فيصل غرب محافظة الجيزة.

علاقات محرمة من أجل الحصول المال هذا هو الطريق السهل الذي اختارته العقل المدبر لـ قتل اللواء حسن العبيدي، ليشاركها في ذلك زوجها العرفي دون أن يكون مستاءً لعلمه بكون زوجته في أحضان رجل آخر من أجل الحصول على الأموال للإنفاق عليه، لكن ذلك الطريق الذي سلكاه سويًا لم يستمر طويلًا ليقع في طريقهما رئيس دائرة التصنيع بوزارة الدفاع اليمنية، الذي انهى طريقهما إلى خلف القضبان وصدور حكمًا بالإعدام عقب مقتله.

خلال تحقيقات النيابة العامة قررت المتهمة الرئيسية أنها كانت تقيم علاقات غير شرعية مع الرجال مقابل حصولها على مبلغ مالي، وفي أثناء عملها – فتاة ليل -، تعرفت على شخص يدعى رمضان محمد، نشأت بينهما علاقة عاطفية انتهت بزواجهما عرفي قبل أن تسافر رفقته إلى بلدته بمحافظة الفيوم للإقامة هناك، التي لم تدم طويلًا ليعودان إلى القاهرة مرة أخرى، واستئجار شقة في منطقة إمبابة للإقامة، وحينها عرفته على أسرتها وأنه زوجها العرفي.

ضائقة مالية مرت بها السيدة، وزوجها بعد نحو أربعة أشهر من العودة من الفيوم، قررت حينها الزوجة العودة إلى عملها السابق.. “هرجع أشتغل تاني بس المرة دي هنقلب الزبائن وأنت معايا”، ليوافق الزوج على العرض.. “الحال واقف ومافيش فلوس”.

سوء الحظ قاد السيدة إلى التعرف بـ اللواء حسن العبيدي، الذي توجهت رفقته إلى شقته بمنطقة فيصل لقضاء سهرة حمراء، ولدى الدلوف إلى الداخل وجلوسهما في صالة الشقة، بدأ – العبيدي -، تناول الخمور قبل أن يتوجه إلى غرفة نومه لإحضار شاحن هاتفه المحمول، لتستغل السيدة ذلك ووضعت له منوما، تنسيقًا مع شريكتها التي توجهت هي الأخرى لقضاء سهرة حمراء مقابل مبلغ مالي، ولدى بدء المنوم مفعوله، نزلت العقل المدبر في الجريمة لفتح باب العقار، وإدخال زوجها وشريكهم الرابع، دون أن يلاحظهم أحد من السكان.

لدى دلوف الشركاء الثلاثة لاحظهم اللواء اليمني قبل أن يعتدوا عليه بالضرب من ثم قيدوه حركته، وربطوه، ولدى مقاومته لهم، انهالوا عليه بالضرب ولم يتركوه إلا وهو جثة هامدة، من ثم سرقوه وفروا هاربين قبل كشف أمرهم، وتمكن أجهزة الأمن بالجيزة من القبض عليهم، وإحالتهم للنيابة العامة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى