هل تكشف ساعتك الذكية عن صحتك؟ 7 أسرار ستجعلك تعيد التفكير في ارتدائها!

الرائج حول الساعات الذكية: هل يمكنها التنبؤ بالأمراض؟

انتشرت على وسائل التواصل الاجتماعي بعض الآراء التي تدعي أن الساعات الذكية، مثل ساعة آبل، تستطيع التنبؤ بالإصابة بالأمراض. فما مدى صحة هذه الادعاءات؟

آلية عمل الساعات الذكية

تعمل هذه الأجهزة، وبشكل عام أجهزة تتبع النشاط البدني، عبر مراقبة الإشارات الحيوية لجسم الإنسان بشكل مستمر. حيث تستخدم تقنيات متقدمة، مثل خوارزميات التعلم الآلي، لتقدير أي تغييرات قد تطرأ على مستويات النشاط الطبيعية للشخص.

أهم التقنيات المرتبطة بالصحة

حسب ما ذكره موقع “هيلث”، تعتمد معظم هذه الأجهزة على تقنية التصوير الضوئي (PPG)، التي تعتبر وسيلة غير جراحية لتقدير تدفق الدم عن طريق استخدام الضوء وأجهزة الاستشعار لتحليل التغيرات في حجم الدم الموجود على سطح الجلد.

يشرح توماس مادوكس، أستاذ الطب بكلية الطب في جامعة واشنطن، أن هذه التقنية تُستخدم لمراقبة عدة مقاييس تشمل معدل ضربات القلب وضغط الدم ونسبة تشبع الأكسجين، بالإضافة إلى قدرة أجهزتها على كشف بعض الاضطرابات مثل الرجفان الأذيني.

الأجهزة القابلة للارتداء وما يمكن أن تكشفه

تتمتع بعض الساعات بحساسية لكشف مقاييس أخرى تتعلق بالصحة، مثل عدد الخطوات التي يمشيها الشخص، ودرجات النشاط، والسعرات الحرارية المحروقة، وكذلك جودة النوم. وهذا يتيح للمستخدمين الحصول على صورة شاملة لنشاطاتهم البدنية.

تحذيرات بشأن التنبؤ بالأمراض

بينما تعتمد أجهزة مثل Apple Vitals على تجميع وتحليل البيانات الحيوية، فإنها لا تؤكد مباشرة على إصابة الفرد بمرض أو قرب حدوث ذلك. ولكن من الملاحظ أن هذه الأجهزة تفحص مؤشرات ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالجهاز العصبي اللاإرادي، والذي يلعب دورًا حيويًا في تنظيم الوظائف المختلفة للجسم، بما في ذلك ردود الفعل المناعية، كما أوضح الدكتور فارون ميشرا، أستاذ مساعد في جامعة نورث إيسترن.

علامات القلق الصحية

أي انحراف عن الأنماط المعتادة قد يكون دلالة على أن الجسم يواجه تحديات، مثل الإجهاد أو محاولة محاربة عدوى محتملة. يشير الدكتور ميشرا إلى أن ارتفاع معدل ضربات القلب عندما يكون الشخص مستريحاً أو نائماً قد يدل على أن الجسم يعمل بلا هوادة للحفاظ على توازنه الداخلي وهذا يمكن أن يكون مؤشراً مبكراً على الإصابة بمرض ما.

مستوى الثقة في الفحوصات الصحية

بينما يمكن أن ترسل هذه الأجهزة إشارات تفيد بوجود حالة غير طبيعية داخل الجسم، إلا أن الخبراء يجمعون على أن مستوى الثقة في قدرتها على التنبؤ بالأمراض بالمعنى السريري ليس كافياً. ومع ذلك، هناك بحوث تشير إلى أنها قد تنجح في الكشف المبكر عن بعض الأمراض مثل كوفيد-19 والإنفلونزا، كما أفادت بريناي بينت من جامعة ديوك.

وفي دراسة أُجريت عام 2021، أظهرت نتائج أن الأفراد الذين استخدموا أساور E4 A التي تقيس مقاييس مثل معدل ضربات القلب ودرجة حرارة الجلد، هم من تمكنوا من اكتشاف الإنفلونزا قبل 24 ساعة من تجلي الأعراض عليهم.

أهمية الاستشارة الصحية

نظرًا لتعقيد تشخيص الحالات المرضية، يُنصح دائمًا بالتوجه إلى مختص في الرعاية الصحية لتأكيد النتائج المتحصل عليها من هذه الأجهزة وتلقي التعليمات المناسبة حول الخطوات المقبلة.

تحذيرات لمواليد هذه الأبراج.. تعثرات مفاجئة في آخر أكتوبر وأوائل نوفمبر

أضرار بملايين الدولارات.. حكاية بلدة تغزوها الببغاوات سنويا

تناول “الحلبة الحصى” يوميا.. وهذا ما سيحدث لقلبك وجهازك الهضمي

احذر هذه الأطعمة على الريق.. تضغط على معدتك وترفع الكوليسترول

ما سبب تكرار ظهور الخراج بنفس المكان؟.. وهل له علاقة بنقص المناعة؟

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى