كيف يؤثر تغيير الوقت على صحتنا؟ دراسة جديدة تكشف أسرار التأثيرات الخفية!

01:00 ص
السبت 26 أكتوبر 2024
التأثيرات الصحية المرتبطة بتغيير الوقت
أظهرت دراسة حديثة أن نظام التحويل بين التوقيت الشتوي والصيفي يمكن أن يكون له تأثيرات سلبية على الصحة الجسدية والنفسية، بالإضافة إلى تأثيره على جودة النوم، نظراً لأنه يزعج إيقاعاتنا البيولوجية الطبيعية المترابطة مع التعرض لضوء النهار.
دعوــة لتبني توقيت موحد
وفقا لمقال نشرته صحيفة “ميترو”، أبدى الباحثون رغبتهم في أن تعتمد الحكومة توقيتاً ثابتاً على مدار السنة، مفضلين التوقيت الشتوي كخيار أكثر ملاءمة.
أهمية الضوء الطبيعي للصحة
تؤكد جمعية النوم البريطانية (BSS)، وهي منظمة متخصصة بالطب والصحة، أن التعرض الكافي لضوء النهار الطبيعي في الصباح يلعب دورًا حاسمًا في تعزيز أنماط نوم صحية.
الآثار السلبية لتغيير الوقت
من بين العواقب الفورية التي تترتب على تغيير الوقت هي اضطرابات النوم، حيث يمكن أن يؤدي هذا التغيير إلى خلل في دورة النوم والاستيقاظ، مما يسبب مشكلات مثل الأرق وصعوبة النوم.
كذلك، فإن نقص النوم الناتج عن هذا التغيير قد يؤدي إلى شعور عام بالتعب والإرهاق خلال النهار، مما يؤثر سلبًا على مستويات الطاقة والتركيز.
علاوة على ذلك، يرتبط تغيير الوقت بزيادة خطر الحوادث، خاصة في ساعات الصباح الباكر، عندما يكون الشخص أكثر عرضة للشعور بالنعاس والتعب.
المزايا المرتبطة بانتظام التوقيت
يمثل التوقيت الثابت حلاً محتملاً لتحسين جودة النوم، حيث يتيح للأفراد الحصول على كفايتهم من النوم بشكل منتظم، مما يعزز جودة الحياة.
بالإضافة إلى ذلك، فإن النوم الجيد يعزز الطاقة والنشاط خلال اليوم، مما يسهم في زيادة الأداء والإنتاجية في مختلف جوانب الحياة.
كما تشير الدراسات إلى أن النوم الكافي يسهم في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل أمراض القلب، السكري، والاكتئاب.
ضرورة إعادة النظر في السياسات الحالية
تشير هذه الدراسات إلى أهمية إعادة تقييم نظام تحويل الوقت، وطرح فكرة اعتماد توقيت موحد طوال العام مثل توقيت غرينتش، الذي يتماشى بشكل أكبر مع الدورات الطبيعية للضوء والظلام، وهذا يعزز من صحة الإنسان العامة.