كيف التغلب على ألم الساقين بعد يوم طويل: 5 استراتيجيات فعّالة لنوم أفضل

معركة Ester مع الألم: رحلة نحو التعافي

عندما كانت Ester Pineda في العشرين من عمرها، كانت تقضي ساعات طويلة في العمل ككاميرا فيديو تغطي حفلات الزفاف. حيث تستمر عادةً في العمل لمدة تصل إلى اثني عشر ساعة متواصلة، وتحمل على كتفيها بطاريات كاميرات ثقيلة للغاية. ومع ذلك، لم تكن آلام الظهر أو الكتفين هي مصدر قلقها، بل كانت معاناتها الحقيقية تكمن في ثقل ساقيها، وكأنهما مصنوعتان من الحديد.

لحظة اتخاذ القرار

“كنت أعود إلى المنزل منهكة تمامًا، ورغم ذلك كنت أعاني من وعكة لا تسمح لي بالنوم بسبب الألم في ساقي. لم أكن أمارس الرياضة بشكل روتيني، ولم أكن أخرج بشكل منتظم، وعلى الرغم من محاولتي استخدام مواد مثل الجل البارد أو الحمامات مع اختلاف درجات الحرارة، كانت المعاناة لا تفارقني،” تروي Ester.

استشارة الطبيب: الخوف من الجراحة

في عام 2024، وعندما بلغت 29 عامًا، قررت أخيرًا زيارة الطبيب، والذي نصحها بالخضوع لعملية جراحية. لكن Ester كانت مترددة، حيث قالت: “العمليات الجراحية ليست شيئًا محببًا لأي شخص.” اعتقدت أنه ليس الأمر حيويًا للغاية، لذا أجلت قرارها حتى استشارة طبيب آخر في الزيارة التالية.

تجربة خاصة في الأيام الباردة

في يونيو حيث برودة الشتاء كانت تعطيها قليلاً من الراحة، اعتادت Ester على تأجيل العملية. ومع مرور الوقت، وبعد أن أصبحت أمًا لتوأم، وواجهت مهن تستلزم الوقوف لفترات طويلة، أدركت أنها بحاجة ماسة للجراحة.

النجاح بعد الجراحة

تمت العملية بتقنية الليزر في يوليو، وكانت النتائج ممتازة. فألم الساق التي خضعت للجراحة اختفى، كما تلاشت معظم الانزعاجات التي كانت تعاني منها لسنوات طويلة.

التحسن في الحياة اليومية

الآن، لم تعد تعاني من الآلام السابقة. لكنها تتبع التعليمات التي تلقاها الأطباء بحذافيرها. وعندما تحتاج للوقوف لفترات طويلة في العمل، تحرص على ارتداء الجوارب الضاغطة وتقوم ببعض التحركات الخفيفة مثل ثني ركبتيها أو رفع كعبيها لضمان عدم إبقاء ساقيها في وضع ثابت لفترات طويلة.

التجربة أثناء فترة الشفاء

كانت تجربة الشفاء بعد العملية خلال أشهر الصيف مختلفة قليلًا، حيث يُفضل إجراء مثل هذه العمليات في الأشهر الأقل حرارة. تقول Ester: “أجريت الجراحة في فصل الصيف، فتجربتي في فترة الانتعاش كانت شاقة بسبب ارتفاع درجات الحرارة.” على الرغم من أن العملية تمت بنجاح، إلا أن الأجواء الحارة جعلتها تعاني من القليل من الألم.

التحديات والنتائج

عانت Ester من تأزمات يومية، حيث استمرت في تذكر أن والدها وبعض أقاربها عانوا من مشكلة الدوالي ذاتها. لكن، كان قرارها استنادًا إلى الحاجة الصحية وليس لمجرد الأسباب الجمالية. “لدّي دوالي أكثر بروزًا في ساقي الأخرى، لكنني لا أشعر بالألم، في حين أن تلك التي خضعت للجراحة، كانت تزعجني للغاية،” اختتمت Ester حديثها.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى