أعمال عنف ودبابات تقتحم مبنى الكابيتول.. أسوأ السيناريوهات المحتملة في الانتخابات الأمريكية 2024

بينما يتوجه الأمريكيون إلى صناديق الاقتراع، اليوم، لا تزال كامالا هاريس ودونالد ترامب متعادلين في واحدة من أكثر الانتخابات الرئاسية تنافسية في التاريخ.

وإذا لم يتم التوصل إلى نتيجة واضحة بحلول الغد أو بعد ذلك بفترة وجيزة، فقد يطلق على هذه الانتخابات اسم، انتخابات التقاضي، حيث تكون النتيجة موضع نزاع، والدعاوى القضائية تتعلق بالإجراءات، وانتقال السلطة صعب للغاية.

وإذا فشل ترامب، فهل ستكون هناك انتفاضات عنيفة مثل اقتحام مبنى الكابيتول في 6 يناير 2021؟ إذا تم استبعاد هاريس من المنصب، فهل يمكنها اللجوء إلى التلاعب القانوني وإطالة العملية؟

هنا، يتخيل الكاتب الأمريكي، فريدي جراي، أولاً ما قد يحدث إذا انتصر ترامب، ثم إذا خرجت هاريس فائزة. هل من المرجح أن نشهد انتقالاً منظماً للسلطة ــ أم أن الديمقراطية الغربية ذاتها مهددة؟

يقول الكاتب الأمريكي، إنه يضع سيناريو تخيليا لما يحدث من الجانبين حال فوز أحدهما. ففي حالة ترامب، سيدخل بعد إعلان النتيجة، إلى مركز المؤتمرات المزدحم في فندق هيلتون في ويست بالم بيتش بولاية فلوريدا، على مقربة من منزله في مار إيه لاجو، وسيبدأ حديثه قائلاً: كما تعلمون، إن الانتقام حلو، لكن هذا النجاح رائع حقًا، كيف حال كامالا؟ هل هي بخير؟ ربما كان عليها أن تعترف بالهزيمة الآن.

وعلى بعد نحو 900 ميل، في واشنطن العاصمة، ساد صمت كئيب. كامالا غير موجودة في أي مكان، وموظفوها، الذين كانوا يرتدون قمصانا زرقاء، يسارعون إلى الدخول والخروج من الغرف الخلفية، وهم يتهامسون بغضب.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى