في مثل هذا اليوم، يسارية “أبو تريكة” تقود الأهلي بطل إفريقيا للقب الخامس من قلب رادس

في مثل هذا اليوم 11 نوفمبر 2006، حقق النادي الأهلي المصري إنجاز تاريخي بعد فوزه ببطولة دوري أبطال إفريقيا للمرة الخامسة في تاريخه، على حساب نادي الصفاقسي التونسي في مباراة مثيرة أقيمت على ملعب “رادس” في تونس.
يسارية أبو تريكة تقتل أحلام مدينة بأكملها احتفلت مبكرًا باللقب
وانتهت المباراة بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق في القاهرة، ولكن الأهلي نجح في الفوز في مباراة العودة برادس، ليضمن تتويجه باللقب الخامس في تاريخه ومن قلب ملعب رادس بعد هدف أبو تريكة القاتل في اللقاء تمكن الأهلي من الفوز بنتيجة 1-0، وكان التعادل 1-1 نتيجة مباراة الذهاب بالقاهرة.
الأهلي بطل إفريقيا التاريخي يحصد لقب دوري الأبطال 12 مرة
“الملحمة التاريخية” صراع القاهرة ورادس كانت مباراة الذهاب في القاهرة قد انتهت بتعادل إيجابي 1-1، مما جعل المباراة الثانية في تونس حاسمة، وفي ملعب رادس، ووسط حضور جماهيري غفير، تمكن المارد الأحمر من تسجيل هدف القوز في الدقيقة 92 عن طريق اللاعب محمد أبو تريكة، وهو الهدف الذي قاد الفريق لمنصة التتويج.
ولم يكن هذا فقط لحظة تاريخية بالنسبة للأهلي، بل كان أيضًا بمثابة انتصار معنوي كبير يعكس هيمنة الفريق في الكرة الإفريقية، حيث وضع هذا الانتصار الأهلي في مصاف الأندية العظيمة في القارة السمراء، وكان بمثابة بداية حقبة جديدة من السيطرة على البطولة الإفريقية. دوري أبطال أفريقيا “بطولة الأهلي المفضلة” بعد هذا الفوز، بدأ النادي الأهلي في كتابة فصل جديد من تاريخ البطولة الأفريقية، حيث أصبح الفريق الأكثر تتويجًا باللقب في تاريخ دوري أبطال إفريقيا.
وكان فوز الأهلي في 2006 البداية لموجة من النجاح المتواصل على المستوى القاري، حيث حصد الفريق 12 لقبًا لدوري الأبطال في السنوات التالية (1982، 1987، 2001، 2005، 2006، 2008، 2012، 2013، 2020، 2021، 2023، 2024).
وعلى مستوى البطولات المحلية، لا يزال النادي الأهلي يحافظ على ريادته في الساحة الرياضية المصرية، حيث فاز بـ44 لقب في الدوري المصري الممتاز، و39 مرة بكأس مصر، بالإضافة إلى 15 لقب في السوبر المصري.
الأهلي “الدولي” في كأس العالم للأندية لا يمكن تجاهل مشاركة الأهلي في بطولة كأس العالم للأندية، حيث نجح في تحقيق 4 ميداليات برونزية خلال مشاركاته في أعوام 2006، 2020، 2021، و2023، وهو إنجاز يعكس تطور الفريق وقدرته على المنافسة على المستوى العالمي، جنبًا إلى جنب مع كبار الأندية.