ماذا يريد السنوار من “حزب الله”؟ مفاجأة جديدة!

ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، أن زعيم حركة “حماس” الفلسطينية يحيى السنوار يتلكأ في التعامل مع أزمة الرهائن منتظراً انتقام “حزب الله” ضد إسرائيل على خلفية اغتيال الأخيرة للقيادي الكبير في صفوفه فؤاد شكر.
Advertisement
وقالت “يديعوت أحرونوت” تحت عنوان “السنوار ينتظر حزب الله ونتانياهو ينتظر السنوار”، إنه من المحتمل ألا يتم تنفيذ صفقة إطلاق سراح الرهائن قريباً، لكن الفرص لا تزال قائمة، وحتى يحصل الوسطاء على أجوبة من يحيى السنوار حول بعض الأسئلة الأولية التي صاغتها إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن وإسرائيل، سيكون من المستحيل معرفة ما إذا كان الباب قد أغلق نهائياً، أو ما إذا كانت هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق، وبعد ذلك سيكون هناك اجتماع آخر للوسطاء مع الوفد الإسرائيلي وممثلي الولايات المتحدة لإجراء المزيد من المناقشات.
استعداد إسرائيلي
وأضافت الصحيفة الإسرائيلية أنه في ما يتعلق بالجبهة الشمالية، فتشير المعلومات والتقديرات إلى أن الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله، مصمم على الانتقام لاغتيال شكر، وقد قرر الجيش الإسرائيلي كما هو واضح على الأرض تنفيذ نشاط استباقي مفاجئ لتحييد عدد كبير من الصواريخ والقذائف الدقيقة المخزنة هناك والتي تشكل القدرة الاستراتيجية الرئيسية للحزب.
وذكرت الصحيفة أن “الهدف من ذلك تخفيض قدرة حزب الله على ضرب العمق الإسرائيلي حال نشوب صراع واسع النطاق”.
وأوضحت الصحيفة أنه في بعض الهجمات كانت النتائج ممتازة، وأظهرت التوثيقات أن هناك إصابات مباشرة تسببت في انفجار مستودعات الصواريخ، وربما تسببت أيضاً في وقوع إصابات بين السكان المدنيين اللبنانيين الذين يعيشون في مكان قريب، ولكن في أماكن أخرى يبدو أن ضربات سلاح الجو كانت أقل دقة، ربما لأن حزب الله تمكن من إزالة الذخيرة التي كانت مُخزنة فيها، أو لأن المعلومات الاستخباراتية لم تكن دقيقة.