بعد وفاة ابنه.. إسماعيل الليثي: الدنيا خلصت بالنسبة لي

إسماعيل الليثي.. تصدر اسم المطرب الشعبي إسماعيل الليثي تريند مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، وذلك بعدما حل ضيفاً في برنامج واحد من الناس، ويعتبر هذا ظهوره الأول بعد وفاة نجله رضا أو كما يعرف الجميع بـ«ضاضا».

تحدث المطرب الشعبي إسماعيل الليثي عن يوم وفاة ابنه الراحل رضا، والصدمة التي أُصيب بها، وذلك بعدما حل ضيفا في برنامج واحد من الناس الذي يقدمه الإعلامي عمرو الليثي.

قال إسماعيل الليثي عم وفاة ابنه: «صباح يوم وفاته كان يقيم مع جدته في إمبابة، قمت مبكرا وذهبت ادفع مصاريف مدرسته ولم أكن أعرف أنه توفي، وذهبت إلى بيتي وقلت لوالدته سأذهب إلى إمبابة عشان أقعد مع ابني، وفي الثانية ظهرا، وجدت أحد أصدقائي من امبابة قال لي وهو مرعوب رضا مات.. وكانت صدمة كبيرة ووصلت إلى إمبابة لا أعرف كيف وصلت.. وكان في دم يسقط من وجه، ونظرت له وكأنه ينظر إلى وهو يبتسم وكانت صدمة كبيرة ولم أكن أتخيل».

وأضاف: «أنني في هذا اليوم كنت عامل فيديو له في السادسة صباحا وهو يرقص في الفرح والجميع فرحان به، وكانت صدمة كبيرة، ومكثت فترة طويلة بعد الوفاة وأنا أشعر أن الحياة انتهت بالنسبة لي ومازلت أعيش في صدمة والحمد لله، وبيوحشني كتير والفراق صعب، وأغنية «ابن عمري» عملتها عشان ابني الراحل، وانا راضي والحمد لله ».

وأضاف: «أذهب كثيرًا إلى المقابر لأكون بجواره وأقعد عند القبر وأقرأ الفاتحة وأقول له وحشتني وأمشي، ونفسي أكون معاه في الجنة واشوفه مرة ثانية والدنيا خلصت بالنسبة لي، وهو صاحبي وأخويا وابني والدنيا كان ليها طعم بوجوده وكنت أحب أسعده وأعطى له كل ما يتمناه، وكنت بشوفه نجم كبير، ومرة أخذ فلوس من شنطتي واداها لناس من أهلنا في امبابة وعمل خير لله، وهو حنين جدا وبيحب الكلاب وبياكل يأخذ معلقة ويعطي للكلب فهو يعشق الكلاب والعصافير والقطط وكان حنين جدًا».

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى