ثلاثة طلاب من روساريو يحققون إنجازاً مبهراً بالفوز في هاكاثون NASA: كيف حققوا هذا النجاح الباهر؟

نجاح لا يصدق لطلاب من جامعة روساريو

استطاع ثلاثة طلاب من جامعة روساريو الوطنية أن يحظوا باهتمام واسع داخل الأوساط العلمية بفضل تأهلهم للمنافسة في حدث تحدي تطبيقات الفضاء العالمي من ناسا.

مشروع مبتكر لتقنيات رصد الزلازل

يوليتا لوبيز سيراتو، جوليانو كرنّا، وبرونو بيس، هم أعضاء فريق مبرمجو الفضاء، الذي نجح في تحقيق الفوز بالمسابقة المحلية التي نظمتها الوكالة الفضائية، من خلال تقديمهم لمشروع يهدف إلى تقليل استهلاك الطاقة أثناء رصد الزلازل على كوكبي القمر أو المريخ.

تجمع عالمي للطموحين

مثل هذا الحدث، المعروف بأنه أكبر هاكاثون أفكار في العالم، جمع شباباً من أكثر من 300 مدينة، حيث شارك المشاركون في المنافسة لمدة 48 ساعة، متناولين البيانات المفتوحة التي وفرتها ناسا.

تفاصيل المشروع الفائز

تركز المبادرة التي قدمها الفريق على كيفية الحفاظ على الطاقة في عمليات رصد الزلازل على الأجرام السماوية مثل القمر والمريخ. ويعكس هذا المشروع التقنيات العالية التي يمتلكها الطلاب وإلتزامهم بالاستدامة واستكشاف الفضاء.

قصة التميز: تحضيرات ودوافع

تحدث الطلاب الثلاثة، الذين يعتبرون في السنة الثانية من دراسة تخصص الذكاء الاصطناعي في كلية الهندسة بالجامعة، عن تجربتهم في المشاركة والفوز في هاكاثون ناسا. وقد ذكرت يوليتا: “علمنا بتحدي تطبيقات الفضاء من خلال أستاذة كانت جزءًا من تنظيمه”. وأكد برونو وجوليانو أنهم كانوا يبحثون عن مشروع يتسم بالتحدي ويتميز بالإبداع، ويرتبط بمناهجهم الدراسية.

اهتمامات وخلفيات فريدة

برونو، الذي بدأ شغفه بتقنية المعلومات منذ الصغر، قال: “عندما كان عمري ست سنوات، قمت بفرمتة حاسوبي الأول، وبدلاً من أن أكون متسابقاً في الفورمولا 1، جذبتني عالم التكنولوجيا”. وبعد حصوله على شهادة في علوم الكمبيوتر، انتقل إلى دراسة الذكاء الاصطناعي حيث وجد مجالاً عملياً يتناسب مع اهتماماته.

جوليانو، الذي تجمعه بين حب الفنون والعلوم، يعتقد أن هناك علاقة عميقة بينهما، حيث تساهم الإبداع والدراسة الدقيقة في النجاح في كلا المجالين. بينما يوليتا، التي كانت تتحقق من كيفية عمل أجهزة الكمبيوتر بنفسها، تقول إن خلفيتها الفنية ساعدتها في تطوير مهارات التفكير الإبداعي التي تعتبر ضرورية لتجاوز التحديات.

مفهوم المشروع الفائز

أوضح الطلاب لـ TN Tecno أن “وكالة ناسا تجمع بيانات حول الزلازل في القمر والمريخ”، حيث تكون هذه البيانات مؤشرًا يحتاجه العلماء لفهم تركيبة هذه الأجرام السماوية. وبدلاً من إرسال كميات ضخمة من الإشارات، فإن الفريق اقترح التركيز على إشارات الزلازل الحرجة، مما يخفف العبء على إرسال البيانات إلى الأرض.

المنافسة القوية والآمال المستقبلية

كان مشروعهم هو الوحيد الذي تم اختياره في روساريو، حيث برز بين 940 مشروعًا على مستوى العالم، مما يمنحهم الحق في المشاركة في المنافسة العالمية المزمع انعقادها في يناير 2025.

“لا يزال أمامنا مرحلتين لنواجههما، الأولى هذا الأسبوع حيث سيتم فيها الإعلان عن المرشحين النهائيين، بينما سيتم الإعلان عن الفائزين في 16 يناير 2025″، اختتم الطلاب حديثهم بتفاؤل.

توضيح حول الجائزة

قبل انتهاء المقابلة، أوضح الطلاب: “في حين تم الترويج بمعلومات حول جائزة تتضمن رحلة إلى ناسا، لم نتلق أي معلومات مؤكدة حول هذا الأمر”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى