7 نصائح فعالة للتخلص من الغازات بعد تناول العدس أو الحمص بسهولة!

فوائد اللفت الغذائية وأسباب تجنبها
تُعتبر اللفت مواد غذائية غنية بالعناصر الغذائية الأساسية. فهي توفر مصدرًا قويًا للطاقة (350 سعرًا حراريًا لكل 100 جرام)، بالإضافة إلى كونها مصدرًا ممتازًا للبروتينات النباتية والألياف، رغم أن بعض الأشخاص يشعرون بعدم الارتياح بعد تناولها. ومع ذلك، توجد بعض العوائق التي تعيق كثيرين عن إدراجها في نظامهم الغذائي، بالرغم من التوصيات التي تشير إلى ضرورة تناولها ثلاث مرات على الأقل أسبوعيًا. ويمكننا أن نلاحظ ذلك في بعض الأطباق التقليدية الإسبانية مثل الفابادا والكوسادول أو العدس.
أسباب الانتفاخات الناتجة عن تناول اللفت
قد تسبب اللفت شعورًا بالانتفاخ والألم عند بعض الأفراد، والذي يُعتبر جزءًا طبيعيًا من عملية الهضم، ولكنه قد يكون مزعجًا. تشير الدراسات، مثل التي أعدتها مؤسسة التغذية الإسبانية، إلى أن اللفت تحتوي على مكونات مثل الأليغوساكاريد، وهي المسؤولة عن إنتاج الغازات وكذلك حمض الفيتيك.
كيف تساهم الأليغوساكاريد في مشاكل الهضم
تحتوي اللفت على كربوهيدرات معقدة، وعلى وجه التحديد الأليغوساكاريد غير القابلة للهضم مثل الرافينوز والأستاكيوز، مما يعني أن الجسم لا يستطيع هضمها وكسرها بشكل كامل؛ فتنتقل مباشرة إلى الأمعاء بعد مرورها بالجهاز الهضمي. في حين أن أنواع السكر الأخرى تتحلل وتُمتص في الأمعاء الدقيقة.
طرق مميزة لتقليل الغازات بعد تناول اللفت
عندما تدخل الأليغوساكاريد إلى الأمعاء الغليظة، تقوم بعض البكتيريا الطبيعية في الجسم بعملية التخمير، مما يؤدي إلى إنتاج غازات. لذا، توجد عدة طرق يمكن اتباعها لتقليل هذه الظاهرة المزعجة. إليك بعض الحيل المطبخية:
- نقع اللفت. يُفضل نقع اللفت قبل الطهي لمدة تتراوح بين عدة ساعات إلى ليلة كاملة. هذه الطريقة تساعد في تفكيك الأغشية وتنظيف المواد السكرية غير القابلة للهضم، مما يسهل أيضًا عملية الهضم وتخفيف الغازات.
- استخدام التوابل أثناء الطهي. إضافة بعض التوابل مثل الزنجبيل أو الكمون يمكن أن يُساعد في تسهيل عملية الهضم.
- الطهي على نار هادئة. ضرورة طهي اللفت بشكل جيد يعزز من تفكيك الأليغوساكاريد. يمكن غليها لمدة تتراوح بين دقيقتين إلى ثلاث دقائق قبل الطهي الكامل.
- إضافة البيكينغ صودا. كونها مضادًا طبيعيًا للحموضة، قد يُعين البيكينغ صودا على تخفيف الحموضة وراحة المعدة.
- زيادة الاستهلاك تدريجيًا. كلما تم تناول اللفت بانتظام، ستعتاد عليها الأمعاء وقد تحسّن الهضم.
أهمية مضغ الطعام بشكل جيد
وأخيرًا، تذكر أن مضغ الطعام جيدًا قبل بلعه يساعد في تسهيل عملية الهضم، حيث تسهم اللعاب في تكسر الكربوهيدرات قبل وصولها إلى الأمعاء.