7 أطعمة مذهلة يوصي بها طبيب الأعصاب لتعزيز الذاكرة ومكافحة فقدانها

نظرة عامة على حالة الخرف في إسبانيا
تشير التقديرات من الجمعية الإسبانية لعلم الأعصاب (SEN) إلى إصابة حوالي 800.000 شخص في إسبانيا بالخرف. من الملاحظ أن اتباع عادات غذائية صحية، كما يوصي بها خبراء مثل ديفيد بيرلمتر من الكلية الأمريكية للتغذية، يمكن أن يكون له دور فعال في تقليل خطر التدهور المعرفي. حيث تؤكد أبحاث المشاهير في علم الأعصاب أن توقيت تناول العشاء ونمط التغذية ليلاً قد يؤثر بشكل كبير على صحة الدماغ.
الدور الحيوي للعناصر الغذائية
تشير الدراسات الحديثة إلى أن الأشخاص الذين يعانون من التدهور المعرفي غالباً ما يعانون من نقص في العناصر الغذائية الأساسية مثل الفيتامينات ومضادات الأكسدة. وفي هذا الإطار، يُعتبر النظام الغذائي المتوسطي خياراً يوصى به من قبل العديد من المتخصصين. كما أظهرت الأبحاث التي أجرتها جامعة روفيرا إيه فيرغيلي أن الأنظمة الغذائية عالية الدهون المشبعة قد تزيد من فرص الإصابة بمرض الزهايمر، نظراً لتأثيرها على المركبات والأنسجة الدماغية التي ترتبط بالمرض.
اختيار الأطعمة المناسبة للعشاء
يشدد الدكتور بيرلمتر على أهمية تناول الخضراوات والأطعمة الحيوانية الغنية بالأحماض الدهنية أوميغا-3. يحث على اختيار الخضروات الموسمية المتنوعة من حيث الألوان، وخاصة تلك التي تحتوي على الألياف القابلة للتخمر مثل البصل، والكراث، والكرنب، والقرنبيط.
أما بالنسبة للبروتينات الحيوانية، فيقترح الاختيار من بين أصناف السمك، مثل السلمون، والحدوق، والسردين، حيث يرتبط تناولها بانخفاض خطر الإصابة بالخرف. تحتوي هذه الأنواع من السمك على أحماض دهنية أوميغا-3 الضرورية لدعم صحة الدماغ.
أهمية توقيت العشاء
بخلاف اختيار الأغذية، يؤكد بيرلمتر على أن توقيت تناول العشاء يلعب دورًا حيويًا. ينصح بتناول العشاء قبل ساعتين إلى ثلاث ساعات من النوم، مما يسمح بهضم الطعام بشكل جيد وبالتالي تحسين نوعية النوم. يسهم هذا الجدول الغذائي في تعزيز أداء الدماغ وتجنب الاضطرابات النوم التي قد تؤثر سلبًا على الذاكرة.