اكتشف الفاكهة السحرية لخريف 2023: قليلة السعرات الحرارية وتساعد على خفض الكوليسترول!

القيمة الغذائية للبلوط في فصلي الخريف والشتاء
تعتبر موسم الخريف في إسبانيا هو الفترة المثالية للاستمتاع بتناول الكستناء. ومع ذلك، فإن هذا المكسرات يتمتع بقدرة كبيرة على الحفاظ على جودته، مما يتيح استهلاكه على مدار السنة. على الرغم من ذلك، لا تحظى الكستناء بشهرة كبيرة مقارنة ببعض أنواع المكسرات الأخرى، على الرغم من أنها من أصح الخيارات التي يمكن تخزينها لفترات طويلة. تجدر الإشارة إلى أن محتوى الكستناء من السعرات الحرارية يعد منخفضاً نسبياً، حيث يحتوي كل 100 جرام منها على حوالي 179 سعر حراري، وهو أقل من معظم المكسرات الأخرى. وتجدر الإشارة إلى أن السعرات الحرارية قد ترتفع قليلاً عند تحميصها بسبب فقدان الماء.
فوائد الكستناء الصحية
تؤكد الخبيرة من مؤسسة التغذية الإسبانية (FEN) أن الكستناء تعتبر مصدراً غنياً بالألياف واحتوائها على كربوهيدرات معقدة. حيث تمثل الكربوهيدرات حوالي نصف مكوناتها، وينبغي أن تكون جزءاً أساسياً من نظامنا الغذائي كأهم مصدر للطاقة.
خصائص الدهون في الكستناء
كما ذُكر سابقًا، فإن محتوى الدهون في الكستناء مشابه لما هو موجود في الحبوب، مما يجعلها تحتوي على أقل كمية من الدهون مقارنة ببقية المكسرات. ويرجع ذلك إلى خصائصها، إذ إن نسبة الماء فيها تبلغ حوالي 50%، مما يجعلها من أقل المكسرات في السعرات الحرارية، وفقاً لمؤسسة التغذية الإسبانية.
المعادن والفوائد الصحية الأخرى
الكستناء ليست فقيرة فقط في الدهون، بل تحتوي أيضًا على معادن هامة مثل الفوسفور والبوتاسيوم. كما تقدم مجموعة من الفوائد الصحية الأخرى:
- مصدر مضادات الأكسدة: تحتوي الكستناء على مضادات أكسدة مثل فيتامين C، الذي يدعم جهاز المناعة ويساعد في مكافحة الجذور الحرة، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض مزمنة.
- تحتوي على نسبة عالية من الألياف: تعد الكستناء مصدرًا ممتازًا للألياف، التي تُعزز من الهضم، وتساعد على الوقاية من الإمساك وتدعم صحة الأمعاء. فضلاً عن ذلك، تُساعد الألياف في تنظيم مستويات السكر في الدم ورفع مستوى الكولسترول الجيد، مما يساهم في تقليل مستوى الكولسترول الضار في الجسم.
نصائح لاستهلاك الكستناء
تؤكد مؤسسة التغذية الإسبانية في دراستها أنه يجب أن ننتبه إلى أن تناول الكستناء النيئة قد يؤدي إلى بعض مشكلات الهضم بسبب احتوائها على التانينات. لذا، ينصح بتخزين الكستناء لمدة تتراوح بين سبعة إلى عشرة أيام بعد حصادها لتقليل محتوى التانينات وتحويل النشويات إلى سكر أكثر قابلية للهضم. بالإضافة إلى ذلك، فإن عملية الطهي أو التحميص تُسهم في تحويل الكربوهيدرات، مما يجعلها أكثر سهولة في الهضم.
هذا النص الجديد يقدم معلومات مشابهة بشكل مختلف تمامًا، مع التركيز على تحسين محركات البحث وإعطاء تفاصيل إضافية لخلق محتوى فريد ومفيد للقراء.