أقمار إصطناعية قد تُراقب لبنان.. دولة ستديرها وهذا ما سيجري!

تشير تقارير عديدة إلى أن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في بات أقرب من أي وقت مضى، في ظل تقديم ضمانات أميركية لإنجاحها من بينها “المراقبة الجوية”، وفق ما كشفت قناة “العربية” مؤخراً.
Advertisement
واليوم، قالت القناة 14 الإسرائيلية إنه “تم الاتفاق على انضمام فرنسا إلى آلية مراقبة الاتفاق المزمع مع لبنان”، وذلك بعدما لقي هذا الأمر معارضة من تل أبيب في وقتٍ سابق.
والمراقبة الجوية عبر الأقمار الصناعية، التي تُعد جزءًا من الضمانات الأميركية المقترحة لاتفاق الهدنة، تهدف إلى منع أي انتهاكات لوقف إطلاق النار بين الأطراف المتصارعة، بحسب الرواية الأميركية.
وتعتمد هذه التقنية على الأقمار الصناعية لتوفير صور دقيقة وبيانات مباشرة حول النشاطات العسكرية والأمنية في مناطق النزاع.
هل يعني ذلك تدخلاً مباشراً؟
رغم أن المراقبة الجوية تُعتبر إجراءً غير تدخلي في الظاهر، إلا أنها قد تعكس شكلاً من أشكال التدخل غير المباشر.
ويقول تقرير لموقع “إرم نيوز” إنه “من خلال هذه التقنية، ستكون الولايات المتحدة في موقع يسمح لها برصد أي تحركات عسكرية أو خروقات للهدنة”، مشيراً إلى أنه “إذا تم استخدام هذه المعلومات لدعم طرف معين أو للضغط على طرف آخر، فقد يُفسر ذلك كتدخل أميركي في إدارة الصراع”.
وذكر التقرير أن الآلية التي ترتبط بالرقابة الجوية ترتبط بـ”تشغيل الأقمار الصناعية على مدار الساعة لرصد التحركات الميدانية في جنوب لبنان والمناطق الحدودية”، وأضاف: “كذلك، فإن هذا الأمر يفرض تقديم تقارير دورية للطرفين المعنيين (إسرائيل ولبنان) لضمان الالتزام بالهدنة، ودمج بيانات المراقبة مع جهود قوة اليونيفيل لتوفير آلية إشراف دولية تعزز مصداقية العملية”.
وأوضح التقرير أنه “يمكن استخدام بيانات الأقمار الصناعية لتحديد مصدر أي خرق”، مشيراً إلى أنه “يمكن التواصل مع الأطراف عبر الوسطاء الدوليين لمعالجة الخرق دبلوماسيًا قبل اللجوء إلى أي إجراءات عسكرية”.
أقمار اصطناعية تراقب لبنان