5 خطوات غريبة لاحتراق الدهون في البطن: اكتشف الطريقة الأفضل وفقًا للخبراء!

أسس الحياة الصحية وفقدان الدهون
تحقيق صحة جيدة يحتاج إلى الالتزام بمجموعة من العادات الصحية، بما في ذلك اتباع نظام غذائي متوازن وممارسة الرياضة بانتظام. إلا أن الكثيرين منا يسعون أيضاً للحصول على مظهر جذاب. واحدة من أبرز التحديات التي قد تواجه الجسم هي تراكم الدهون في منطقة البطن. الخبير المعروف في مجالي الكيتو والحمية المتقطعة، إريك بيرغ، يملك الحل لفقدان الدهون من هذه المنطقة دون الحاجة للتركيز فقط على تناول الخضروات أو ممارسة تمارين الوزن يومياً.
طرق بسيطة للتخلص من الدهون في البطن
يؤكد بيرغ أن ممارسة المشي تعد واحدة من أفضل الطرق لتحفيز حرق الدهون، خصوصاً في منطقة البطن. ويشير الخبير إلى أن هذه الطريقة بسيطة ولا تحتاج لآلات رياضية، بل تعتمد فقط على الاستمرارية. ورغم أن النشاط البدني يسهم بنسبة 15% فقط في حرق الدهون، فإن دمج المشي المنتظم مع نظام غذائي صحي يمكن أن يحدث فرقاً كبيراً. ويؤكد بيرغ أن السر لا يكمن في شدة التمرين وإنما في كيفية إدارة مستويات الأنسولين لدينا.
تعتبر الأنسولين هرموناً ينتجه البنكرياس ويساعد في نقل الجلوكوز من مجرى الدم إلى الخلايا ليُستخدم كمصدر للطاقة، ويقول الخبير: “عندما ترتفع مستويات الأنسولين، يقوم الجسم بحرق السكر، ولكن عند انخفاضها، يبدأ بحرق الدهون“. لتقليل مستويات الأنسولين، يقترح بيرغ اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات وتطبيق تقنيات الصوم المتقطع، مما يساعد الجسم على تحويل مصدر الطاقة الرئيسي من الجلوكوز إلى الدهون. كما يُوصي ببعض العلاجات المنزلية التي تعزز مقاومة الأنسولين وتعزز فقدان الوزن، مثل تناول خل التفاح الذي قد يحسن الهضم بفضل البروبيوتيك الموجود فيه.
وفي نهاية المطاف، يؤكد بيرغ أن المفتاح هو الالتزام. الالتزام بممارسة المشي بانتظام بالتوازي مع نظام غذائي يعتمد على تقليل الكربوهيدرات والصوم المتقطع يساعد الجسم في حرق الدهون بشكل أكثر فعالية. ويشير إلى أن العديد من الأشخاص ليسوا فقط قادرين على فقدان الوزن ولكن أيضاً تحقيق تحسينات في صحتهم الأيضية وتقليل مقاومة الأنسولين. كل خطوة تُحدث فرقاً، وما يبدو وكأنه نشاط بسيط قد يكون التحول الذي ينقذ حياتك.
تقنية مبتكرة لحرق المزيد من السعرات أثناء المشي
أظهرت دراسة حديثة من جامعة ميلانو الإيطالية وجود تقنية جديدة يمكن استخدامها عند المشي لزيادة حرق السعرات الحرارية. على الرغم من أن الاعتقاد السائد هو أن السير المتواصل لفترة طويلة يوفر فوائد أكبر، إلا أن هذه الدراسة أثبتت عكس ذلك. وفقاً للبحث، المشي في فترات قصيرة ما بين 10 إلى 30 ثانية يتطلب 20% إلى 60% أكثر من الأكسجين، وهو مؤشر على استهلاك الطاقة، مقارنةً بالمشي دون انقطاع.
يمكن توضيح هذه الفكرة من خلال مثال السيارة واستهلاكها للوقود لقطع كيلومتر واحد. فإذا كانت السيارة هجيناً، نلاحظ نسبة الوقود التي تستخدمها لإنتاج الطاقة اللازمة للمحرك. على غرار ذلك، نحن نستخدم الأكسجين لإنتاج الطاقة الكيميائية لتحريك عضلاتنا. وأظهرت الدراسة أن ممارسة المشي على فترات قصيرة تجعلنا أقل فعالية في تحويل الأكسجين إلى طاقة كيميائية، وبالتالي أقل كفاءة في تحويل الطاقة الكيميائية إلى حركة.