ثورة طبية: كيفية تجاوز 90% من الأدوية للحاجز الحامي للدماغ!

تحديات barrier hematoencefálica في علاج الأمراض الدماغية

في 27 نوفمبر 2024 (HealthDay News) – تعد الحاجز الدموي الدماغي طبقة طبيعية تحمي الدماغ من التلوثات والسموم، مما يجعلها عبارة عن خط دفاعي حيوي. ومع ذلك، هذه الحواجز تعيق أيضًا إمكانية توصيل العلاجات والأدوية الضرورية إلى الأنسجة الدماغية.

حل مبتكر يتجاوز الحواجز

توصل الباحثون إلى طريقة جديدة تسهل مرور الأدوية عبر هذا الحاجز الدموي الدماغي. فقد تمكن فريق بحثي من Mount Sinai من توصيل علاجات جينية في دماغ الفئران عن طريق استغلال آلية نقل طبيعية موجودة في الخلايا، كما جاء في دراسة نُشرت في مجلة Nature Biotechnology.

نجاحات العلاج الجيني وتطبيقاته

في هذه التجارب، أظهرت العلاجات تأثيرًا ملحوظًا في تقليل نشاط الجينات المسببة للأذى في أدمغة الفئران، والتي ترتبط بأمراض مثل التصلب العضلي الجانبي (ALS)، مرض الزهايمر، والخلل العقلي. وفقًا لما صرح به الباحث الرئيسي البروفيسور يي تزو دونغ، فإن بتخطي هذه الحواجز يسمح للأدوية بالوصول بشكل أكثر كفاءة إلى النظام العصبي المركزي.

تقنية جديدة: نظام BCC

تعتمد التقنية المطورة حديثًا المسماة نظام BCC (حاجز الدموي الدماغي)، على مفهوم يسمى “النقل الجزيئي عبر الخلايا”، مما يعزز من فرص توصيل الأدوية إلى أجزاء تعتمد على هذا النظام بشكل آمن. وطوال العملية، فإن الأدوية تُلتقط من قِبل الخلايا، ثم تمر عبرها قبل الإفراج عنها في الجزء الآخر.

تأثير إيجابي واضح على الفئران

استخدم الباحثون مركبًا يسمى BCC10 والذي يعمل في تعزيز هذه العمليات النقلية، مما أتاح إدخال الأدوية إلى مجرى الدم للفئران بفعالية. ولحسن الحظ، لم تسجل أي آثار سلبية ملحوظة على الأعضاء الحيوية للفئران المشاركين في التجربة.

آفاق جديدة في أبحاث الدماغ

يعتقد الباحثون أن هذه التقنية يمكن أن تتجاوز أحد أكبر الصعوبات في تطوير العلاجات العصبية، مما يعزز من إمكانية معالجة نطاق واسع من الأمراض. وكخطوة لاحقة، يخطط الفريق لاختبار نظام BCC على حيوانات أكبر من أجل التحقق من فعاليته وتوسيع نطاق استخدامه.

المزيد من المعلومات

للمزيد من المعلومات حول الحاجز الدموي الدماغي، يمكن زيارة موقع عيادة كليفلاند.

المصدر: Mount Sinai، بيان صحفي، 25 نوفمبر 2024.