5 تأثيرات خطيرة على دماغ المراهقين من المقامرة الإلكترونية: اكتشف الحقائق التي يجب أن تعرفها!

تداعيات انتشار الألعاب الإلكترونية على الصحة النفسية للمراهقين
شهدت السنوات الأخيرة زيادة ملحوظة في <<البنات (المراهنات) الإلكترونية>>، مما أثار القلق بشأن تأثيرها الضار على الصحة النفسية للمراهقين. في خطوة مؤثرة، أصدر مجلس النواب الأرجنتيني مؤخرًا مشروع قانون يهدف إلى تنظيم هذه الظاهرة المتنامية والحد من مخاطرها. فعلى الرغم من أن هذا الاتجاه قد تسارع بسبب جائحة كورونا، إلا أن أثره أصبح واضحًا على صحة الشباب النفسية.
الإحصاءات والتحذيرات
تشير الدراسات الحديثة، مثل تلك التي نُشرت في <
العوامل النفسية وتأثيرها على المراهقين
معروف أن <<الدماغ لدى المراهقين>> لا يزال في مرحلة النمو، مما يجعله أكثر تقبلًا لتجارب الفورية والمكافآة، كما أوضحت الطبيبة المتخصصة <<سيلفينا بيدروزو>>. تضع هذه الظاهرة الشباب في دائرة خطر تكوين <<عادات سلبية>> مثل القلق والاكتئاب، حيث يُظهر سلوك المقامرة آثارًا مشابهة لتلك الناجمة عن سلوكيات الاعتماد على المواد المخدرة.
موجة القمار الإلكتروني بين الشباب
تأثرت الأجيال الشابة بجاذبية <<المراهنات الرقمية>>، خاصة خلال فترة العزلة الاجتماعية الناتجة عن وباء كوفيد-19، إذ لجأ الكثيرون إلى هذه المنصات كوسيلة للهروب والترفيه. وقد أظهرت الدراسات أن هذا الانجذاب يترافق مع زيادة التعرض للإعلانات والدعاية المتعلقة بالمراهنات.
الانضمام للاعتماد على القمار
كشف تقرير <<ألعاب لا تعتبر مجرد ألعاب>> عن أن <<ثلاثة من كل أربعة>> من المراهنين يخصصون ما يصل إلى ساعتين يوميًا لهذه الأنشطة، بينما يصل نسبة من يمضون أكثر من أربع ساعات يوميًا على منصات القمار إلى <<13%>>. ويعود ذلك إلى التفاعل الاجتماعي مع الأصدقاء والمشاهير الذين يروجون لهذه الأنشطة.
الأهمية العائلية ودورها في التوعية
تعتبر <<الأسرة>> عنصرًا أساسيًا في معالجة هذه الظاهرة، حيث يجب على الآباء مراقبة سلوكيات أطفالهم لتجنب الانغماس في هذا العالم. حيث أكد الخبراء على ضرورة الوعي بعلامات السلوك السلبية التي قد تشير إلى مشكلة تتعلق بالمراهنات.
استراتيجيات الوقاية والعلاج
توصي <<بيدروزو>> بتطبيق <<علاجات سلوكية معرفية>> كجزء من خطة علاج فعالة، حيث تساعد المراهقين على التعرف على عواقب أفعالهم وضمان تنمية مهارات جديدة للتعامل مع مشاعرهم بعيدًا عن القمار. بجانب ذلك، تبرز أهمية الحملات التوعوية في المدارس وحملات التثقيف للعائلات، والتي يمكن أن تلعب دورًا كبيرًا في نشر الوعي حول المخاطر المرتبطة بالمراهنات.
مسؤولية الحكومة في التنظيم
وبالنظر إلى الوضع الراهن، يُعتبر من الضروري أن يقدم <البحث والرقابة> الجادين في النشاطات المتعلقة بالمراهنات على الإنترنت لدى الشباب. حيث يتطلب الوضع الحالي تشريعات أكثر صرامة للتقليل من إمكانية الوصول غير المشروع للمراهقين إلى هذه الأنشطة.