أسباب السجن المشدد 15 سنة لطبيب اغتصب بناته: حبسهن في المنزل وحرم إحداهن من التعليم

أودعت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس، حيثيات حكمها بالسجن المشدد 15 سنة لطبيب متورط في اغتصاب بناته الثلاثة في القاهرة الجديدة.

صدر الحكم برئاسة المستشار محمود السيد الكحكى، بعضوية السيدين المستشارين  عبد العظيم صادق محمود ، خالد عبد الرحمن سالم.

حيثيات السجن المشدد 15 سنة لطبيب اغتصب بناته

وقالت المحكمة في قضية النيابة العامة رقم ٣٦٧ ١٠ سنة ٢٠٢٤ قسم التجمع الخامس ( ورقم ١٧٠٦ سنة ٢٠٢٤ كلى القاهرة الجديدة ضد مصطفى إبراهيم إبراهيم شتا، (حاضر) أن النيابة العامة إتهمت المتهم  لأنه في الفترة ما بين عام ٢٠٢١ وحتى ١٥ أغسطس ٢٠٢٤ بدائرة قسم شرطة التجمع الخامس – محافظة القاهرة . – حال كونه من أصول المجنى عليهن (أبوهم) ومن المتولين تربيتهن وله سلطة عليهن وحال كونهم أطفال لم يجاوزوا الثامنة عشر سنة ميلادية كاملة واقع المجنى عليها “الكسندريا” بغير رضاها بأن إستقوى عليها وحسر عنها ملابسها وجثم فوقها وأولج قضيبه في فرجها وتمكن من تلك الوسيلة القسرية من إتيانها.

وأضافت أنه واقع المجنى عليها “كلوديا. م” بغير رضاها بأن كبل يديها وحسرعنها ملابسها وجثم فوقها وأولج قضيبه في فرجها وتمكن من تلك الوسيلة القسرية من إتيانها وإنه كرر فعلته مرات وذلك على النحو المبين بالتحقيقات

وواقع المجنى عليها “بريانا” بغير رضاها بأن هددها بالإيذاء ومعاودة حبسها وحسر عنها ملابسها وجثم فوقها وأولج قضيبه في فرجها وتمكن من تلك الوسيلة القسرية من إتيانها أكثر من مرة.

وهتك عرض المجنى عليها الأولى بالقوة بأن إستغل إختلائه بها بمسكنهما وأمسك بها بقوة وإستطالت يده مواطن عفتها ثديها ومؤخرتها بعد أن حسر عنها ملابسها وكرر فعلته معاها عدة مرات .

وهتك عرض المجنى عليها الثانية بأن جثم عليها وأمسك بمواطن عفتها ثديها ومؤخرتها وكرر فعلته معاها عدة مرات ، وهتك عرض المجنى عليها الثالثة أيضا.

وقالت المحكمة إنها استقرت في يقين المحكمة وإطمان إليها وجدانها مستخلصة من سائر أوراق الدعوى وما تم فيها من تحقيقات، وما دار بشأنها بجلسات المحاكمة، تتحصل في أن المتهم مصطفي إبراهيم إبراهيم شتا بعد أن مضي في طريق الإفك، وفساد المسعى، وإتيان المحرمات الظاهرة المعلومة بالضرورة في الأرض، بات يبحث وهو في سبيله الأثم ذاك عن سبيل لإشباع رغباته الجنسية دون إعتبار منه العاقبة إتيان أكبر الكبائر المحرمة عند الله تعالى وهي الإعتداء على العرض الذي جعله الله سبحانه وتعالى مقصداً من مقاصد الشريعة الكبرى، فبث الشيطان ريح خبثه فيه وأعطى لوسواسه لجام سوقه وبنفس بين برديها ملؤها قساوة قلب، وشهوة تخلى عن إنسانيته وما أوجبته عليه الشرائع السماوية متجرداً من الأدمية ومشاعر الأبوة، وإستغل ضعف وقلة حيلة فتياته الثلاث.

استغل حصول علاقة بين بناته وشباب في أعمارهن

وتابعت أن الفتيات لم تبلغ أعمارهن ثمانية عشر عاما، فهن بلا أم أو قريب يسأل عنهن أو يحنو عليهن، وبدلا من أن يكون هو الحنون المربي على الفضيلة ارتكب معهن الرذيلة وأصبح الخائن الأثيم بدلاً من أن يكون الحارس الأمين منتهزاً حصول علاقة بين بناته وأصدقاء لهن – في أعمارهن – حجة ليبرر ويبيح أفعاله المشيئة متظاهراً بمعاقبتهن على إثر ذلك وحبس كل منهن على انفراد بمسكنهم لمدة جاوزت الشهر مفصحاً عن نواياه الخبيثة ورغباته الشهوانية الدنيئة بلا خجل مهدداً بناته بالإستمرار في حبسهن وحرمانهن من التعليم وأي حقوق لهن إذا لم ينصاعوا لأمره ويتركن أجسادهن يعبث بها كيفما شاء وإنطلق في مواقعة الأبنة تلو الأخرى بدون رضاء وحين تصدر مقاومة من إحداهن عند إتيانها كان فارق القوة لصالحه إذ كان يكبل أيديهن جائم عليهن حتى ينال مراده بإيلاج قضيبه في فروجهن قاذفاً منيه خارج أجسامهن، وقد سبقت أفعاله الأئمة المبينة سلفاً هتكه عرض المجني عليهن بالقوة بأن إستطالت يده مواطن عفتهن مؤخرتهن وثدييهن وفروجهن بدون رضائهن أكثر من مرة تارة متحايلاً عليهن كونه والدهم – ضامراً في نفسه رغبته الشهوانية – ثم يغافلهن ويمس عورتهن وتارة أخرى مستخدماً قوته معهن بالإمساك بهن بشدة وضمهن إليه ماساً بعورتهن .

وعقَّبت المحكمة بقولها: وحيث إنه استقامت الأدلة على صحة الواقعة وسلامة إسنادها إلى المتهم وذلك مما شهد به كل من 
الضحايا الثلاثة وخبير الهيئة الوطنية للإعلام، و موظف بالسفارة الأمريكية بالقاهرة، وما ثبت من إطلاع النيابة العامة أن المقطع المصور محل الواقعة وما ثبت للنيابة العامة من أن المحادثات الصوتية المسجلة على الهاتف أنف البيان وما ثبت بتقرير مصلحة الطب الشرعي وما ثبت من طابعات تحقيق الشخصية الخاصة بالشهادات من الأولى حتى الثالثة بأن المتهم واقعها بغير رضاها مستغلاً إنفراده بها بمسكنهما وجردها من ملابسها عنوة ولم تفلح مقاومتها له الإستقوائه عليها وأولج قضيبه في فرجها.

وأضافت أن المتهم في العديد من المرات أقدم على هتك عرضها بالقوة بأن إستطالت يده مواطن عفتها وتقبيلها عنوة ونزع في إحداها ملابسها كاشفاً عن فرجها ولديها وإستطالت يده جسدها ولامس قضيبه فرجها، وإنتهت إلى تأكيد مواقعة المتهم للشاهدتين الثانية والثالثة وأنها تمكنت من تصوير فعله المرتكبقبل الشاهدة الثالثة بهاتفها وأضافت بأن المتهم والدهم ومتولي تربيتهم.
وشهدت الضحية الثانية ، 17 سنة، بمضمون أقوال الشاهدة الأولى، وأضافت بأن المتهم واقعها بغير رضاها بأن جرد إياها من ملاتها عنوة وكبل يديها بقوة مباعداً بين ساقيها وأولى قضيبه في فرجها، وأنه كرر إتيانها عدة مرات بغير رضاها في فترات مختلفة بذات النمط، فضلاً عن هتكه لعرضها بالقوة في العديد من المرات بأن إستطالت يده مواطن عفتها كرهاً عنها إذ كان بإحدى المرات يقبلها عنوة ويمسك بصدرها ومؤخرتها وهو جاثم عليها ولم تفلح مقاومتها له، مضيفة أنها أبصرت المتهم حال مباغتته للشاهدة الثالثة وإمساكه لمؤخرتها، وأنها استمعت لاستغاثة الشاهدة الأولى عند هتك عرض المتهم لها.
وقالت الثالثة إن المتهم واقعها بغير رضاها في العديد من المرات بإيلاج قضيبه في فرجها وإنما انصاعت له خشية من تهديده المستمر معها بمعاودة حبسها في حجرتها وحرمانها من التعليم وأن الواقعة المصورة كانت هي المرة الأخيرة من مواقعة المتهم لها، وأضافت بهتكه عرضها بالقوة في فترات مختلفة بأن كان يباغتها ويمسك بمواطن عفتها ويقبلها، مضيفة بأنه أتى ذات الأفعال مع الشاهدتين الأولى والثانية.

تابع أحدث الأخبار
عبر
google news


اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى