“الخماسية الأمنية” تجتمع مطلع الأسبوع وملف لبنان في لقاء ماكرون وبن سلمان

لا يمكن فصل ما يحصل في سوريا عما حصل في لبنان في الشهرين الماضيين لا سيما وأنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كان قد حذر عشية وقف إطلاق النار مع لبنان، الرئيس السوري، بشار الأسد، من “اللعب بالنار”، وأتى هذا التحذير قبل ساعات من الهجوم المنسق للفصائل السورية ضد قوات الجيش السوري.
Advertisement
إلى ذلك، يحضر ملف لبنان في مباحثات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان حيث يزور ماكرون السعودية بين الثاني والرابع من كانون الأول الحالي.
وتشير المعلومات أيضا إلى حراك لسفراء اللجنة الخماسية في الأيام المقبلة في إطار السعي لدى المكونات السياسية لانتخاب رئيس للجمهورية وضرورة التوافق قبل موعد الجلسة التي حدده رئيس مجلس النواب نبيه بري في 9 كانون الثاني المقبل.
وبحسب المعلومات الواردة من فرنسا، فإن ماكرون سيبحث وولي العهد السعودي ملف الرئاسة في لبنان فضلاً عن اتفاق وقف إطلاق النار وأهمية العمل على تثبيت الاتفاق ودعم الجيش اللبناني لتعزيز دوره في الجنوب.
رئيس الحكومة نجيب ميقاتي تابع الوضع الأمني عبر سلسلة اتصالات ديبلوماسية شدد خلالها على ضرورة وقف الخروقات الإسرائيلية وتحصين ما تم التوافق عليه في بنود التفاهم.
وأمس، تلقى رئيس مجلس النواب نبيه بري إتصالاً هاتفياً من رئيس مجلس الشورى الإيراني محمد باقر قاليباف تداولا خلاله في تطورات الاوضاع الراهنة في لبنان والمنطقة.