شو الوضع؟ أسئلةُ القلق والمستقبل الغامض تتزايد من الجنوب إلى تطورات سوريا… وباسيل يتحدث عن الأولويات اللبنانية ليلاً


أسئلةٌ كثيرة تُقلق اللبنانيين، والأجوبة عليها غامضة، وضبابية. فالجنوب لا يزال تحت وطأة اعتداءاتٍ إسرائيلية يومية متفرقة، والجيش اللبناني يواصل انتشاره في الوقت الذي لم يكمل فيه جيش الإحتلال انسحابه، ما يبقي جنوب الليطاني منطقةً مهتزة، في انتظار تبلور المظلة الدولية، والتي بات يجسِّدها في لبنان الجنرال الأميركي غاسبر جيفيرز.
ومن الجنوب إلى شمال سوريا ووسطها، حيث تواصل الفصائل المسلحة المدعومة من تركيا اندفاعها في اتجاه المدن الرئيسية، وآخرها اليوم الخميس حماة التي تمَّ اقتحامها بعد قتالٍ ضار، وهذا ما يفتح الطريق في اتجاه حمص، العقدة التي تحكم طريق دمشق – الساحل، والطريق إلى الجوار اللبناني في بعلبك – الهرمل.
في هذا الوقت، تبقى مؤسسات الدولة ناقصة ما لم يكتمل عقدها بإنجاز انتخابات الرئاسة، التي يريدها البعض القليل حلاً وأساساً لاستنهاض لبنان، فيما لا يراها البعض الآخر إلا بعين الصفقات السياسية.
ومن هنا، ضرورة استيلاد الأجوبة لبنانياً، ومن التوافق الداخلي، والحوار، وهذه هي خارطة الطريق التي وضعها من الأساس التيار الوطني الحر. وضمن سياق بحث الرؤى المستقبلية، يطل رئيس "التيار" النائب جبران باسيل الساعة الثامنة والنصف ليلاً على شاشة "إل.بي.سي" في حوار يناقش القضايا المطروحة.

بالتوازي، تواصلت الحركة السياسية التي تركز على الوضع الجنوبي الذي بحثه رئيس مجلس النواب نبيه بري مع رئيس لجنة المراقبة الجنرال غاسبر جيفيرز. وعلى صعيد آخر نوهت كتلة التحرير والتنمية بدعوة رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي عقد جلسة لمجلس الوزراء في ثكنة الشهيد بنوى بركات في مدينة صور، مؤكدة أن مثل هذه الخطوة تعبّر عن إلتزام لبنان بالجدية المطلقة بتنفيذ القرار الأممي 1701 بكل مندرجاته ودعم الجيش اللبناني.

وعلى خط آخر أكد ميقاتي خلال زيارته وزارة الخارجية "أننا نسعى للوصول الى استقرار طويل الامد، وان تكون المرجعية للدولة وحدها وان يتولى الجيش السلطة الفعلية على الارض وأن نحميه". وشدد على "ان التفاهم على وقف اطلاق النار هو نوع من الالية التنفيذية لتطبيق القرار 1701، واولويتنا الوصول الى استقرار طويل المدى وانتخاب رئيس للجمهورية".

في هذا الوقت تبقى التطورات السورية مثار متابعة لبنانية لصيقة، في ظل تعزيز الجيش انتشاره على الحدود الشرقية والشمالية بالعتاد والعديد

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى