7 أمراض يمكن أن يحميك تناول البيض منها! اكتشف الفوائد الصحية المدهشة للبيضة الواحدة

فوائد البيض الصحية: كنز غذائي في كل مطبخ

يعتبر البيضة من العناصر الغذائية الأساسية المتواجدة في معظم الحميات الغذائية حول العالم. يتميز بمذاقه الشهي وسهولة تحضيره، مما يجعله مكوّنًا لا يمكن الاستغناء عنه في مختلف الثقافات. ومع الاستهلاك المعتدل، تقدم البيض مجموعة متنوعة من الفوائد الصحية التي يمكن أن تساهم في الوقاية من العديد من الأمراض.

مصدر ممتاز للبروتينات عالية الجودة

تمثل البيضة مصدرًا اقتصاديًا من البروتينات الغنية التي تؤثر بشكل إيجابي على الوقاية من العديد من الأمراض. تحوي البيضة مجموعة من المغذيات الضرورية، مثل الكولين، والفيتامينات A، D، E، B12، بالإضافة إلى مضادات الأكسدة مثل اللوتين والزيكسانتين، مما يجعل استهلاكها بانتظام مرتبطًا بتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، ومشكلات العين، والاضطرابات العصبية.

الحماية من مشاكل الرؤية

من أبرز فوائد البيض قدرته على تقليل مخاطر الأمراض المرتبطة بالتقدم في العمر، مثل المياه الزرقاء (Cataracts) والتنكس البقعي، وهما من الأسباب الرائدة لفقدان البصر لدى كبار السن. تحتوي صفار البيض على مضادات الأكسدة كخيار للوتين والزيكسانتين، التي تحمي العين من الأضرار الناتجة عن الجذور الحرة التي قد تؤثر على صحة العيون مع مرور الوقت.

دعم الذاكرة ووظائف الدماغ

كما تشير دراسات عيادة مايو إلى ارتباط تناول البيض بانتقاء مخاطر الإصابة بأمراض التدهور العصبي مثل الزهايمر. يلعب الكولين، الذي يوجد بكميات وفيرة في صفار البيض، دورًا أساسيًا في إنتاج مادة الأستيل كولين، وهي ناقل عصبي هام لوظيفة الدماغ والذاكرة. لذا فإن تضمين البيض في الحمية الغذائية يمكن أن يكون خطوة هامة للحفاظ على صحة عقلية جيدة والحد من التدهور المرتبط بالعمر.

التساؤلات حول الكوليسترول

رغم أن البيض يحتوي على كمية مرتفعة من الكوليسترول، إذ تحتوي يضة متوسطة الحجم على 186 ملغ من الكوليسترول، إلا أنه يجدر التنويه بأن ليس جميع أنواع الكوليسترول تؤثر سلبًا على الحالة الصحية. تشير الدراسات الحديثة إلى أن الكوليسترول الموجود في البيض لا يميل لزيادة مستويات الكوليسترول الضار LDL كما كان يُعتقد سابقاً. وبالتالي، فإن استنشاق البيض لا يزيد من ميزان المخاطر القلبية لذوي الصحة الجيدة.

نصائح للتناول الأمن

على الرغم من ذلك، يُنصح للأشخاص الذين يعانون من مستوياته المرتفعة من الكوليسترول أو أمراض القلب بالتواصل مع الطبيب لتحديد الكمية المناسبة من البيض التي يمكن تناولها، حيث يتداخل النمط الغذائي العام وعوامل نمط الحياة الأخرى في صحة القلب.

البيض: الخيار المفيد

إضافة إلى كون البيض يعزز من مستويات الكوليسترول الجيد HDL، فإنه يحتوي أيضًا على أحماض دهنية أحادية ومتعددة غير مشبعة، التي تعد من الدهون الصحية التي تساعد على تقليل مستويات الكوليسترول الضار LDL، مما يساهم في تحسين الدورة الدموية وصحة القلب.

القيمة الغذائية للبيض

تمتاز البيضة المتوسطة بأنها تحتوي على حوالي 72 سعرًا حراريًا، وتقدم مجموعة من المغذيات الحيوية التي تساهم في الصحة العامة. ومن أهم ما تحتوي عليه:

  • البروتينات: تساهم بيضة واحدة بنحو 6 غرامات من البروتين الكامل الذي يحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية.

  • الدهون الصحية: تحتوي البيضة على 5 غرامات من الدهون، وعدد قليل منها هو الدهون المشبعة، بينما الباقي يتكون من دهون صحية مفيدة للقلب.

  • الفيتامينات والمعادن: تعد البيضة مصدرًا ممتازًا للفيتامينات A، D، E، وB12، إضافة إلى المعادن مثل الحديد والزنك والكالسيوم.

  • الكولين: وهو عنصر غذائي حيوي يدعم صحة الدماغ والذاكرة، وبيضة واحدة توفر كمية معتبرة من الحاجة اليومية للكولين لدى الفرد.

من الواضح أن البيض يمثل خياراً مغذياً ومفيداً في سياق الحياة الصحية، ويمكن أن يكون له تأثير إيجابي كبير على الصحة القلبية والعقلية لدى الأفراد.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى