الفصائل السورية المسلحة أعلنت السيطرة على مدينة دمشق و قيادة الجيش السوري أبلغت ضباطها بسقوط النظام


أعلنت الفصائل السّوريّة المسلّحة "السّيطرة على مدينة دمشق"، زاعمةً أنّ "الرّئيس السّوري بشار الأسد هرب".

وأكّدت أنّ "هذه اللّحظة الّتي طالما انتظرها المهجّرون والأسرى، لحظة العودة إلى الدّيار ولحظة الحرّيّة بعد عقود من القهر والمعاناة"، مشيرةً إلى أنّ "بعد 50 عامًا من القهر تحت حكم البعث، و13 عامًا من الإجرام والطّغيان والتّهجير، وبعد كفاح ونضال طويل ومواجه أشكال قوى الاحتلال كافّة، نعلن اليوم نهاية هذه الحقبة المظلمة وبداية عهد جديد لسوريا".

ولفتت إلى أنّ "في سوريا الجديدة حيث يتعايش الجميع بسلام ويسود العدل ويقام الحق، حيث يعزّ فيها كلّ سوري وتُصان كرامته، نطوي صفحة الماضي المظلم، ونفتح أفقً جديدًا للمستقبل".

و أفادت وكالة "رويترز" للأنباء، نقلًا عن مصدر سوري مطّلع، بأنّ "قيادة الجيش السّوري أبلغت ضبّاطها بسقوط النّظام"، وذلك في أعقاب هجوم سريع للمعارضة السّوريّة المسلّحة الّتي تمكّنت من السّيطرة على دمشق وحمص وحلب وإدلب وحماة.

وكان قد أعلن رئيس الوزراء السّوري محمد الجلالي، "أنّنا نمدّ يدنا حتّى للمعارضين الّذين مدّوا يدهم وأكّدوا أنّهم لن يتعرّضوا لأيّ إنسان ينتمي إلى هذا الوطن السّوري"، مشدّدًا على "أنّنا نؤمن بسوريا لكلّ السّوريّين، وأنّها بلد جميع أبنائها، وبأنّ هذا البلد يستطيع أن يكون دولة طبيعيّة تبني علاقات طيّبة مع الجوار والعالم، دون أن تبني أيّ تحالفات أو تكتّلات إقليميّة، ولكن هذا متروك لأيّ قيادة يختارها الشّعب السّوري، ونحن مستعدّون للتّعاون مع أي قيادة يختارها الشّعب، بحيث نقدّم لها كلّ التّسهيلات الممكنة؛ ونقل كلّ الملفّات بشكل سلس ومنهجي يحفظ مرافق الدّولة".

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى