3 صيحات في عالم الهواتف الذكية فشلت في البقاء: تعرف على أسباب زوالها!

تظهر الشهرة العابرة في مجموعة متنوعة من المجالات، خصوصًا في عالم الموسيقى حيث نجد فرقًا تعتبر “واحدة الأغنية” التي حققت نجاحًا مع أغنية واحدة فقط ولم تتكرر. وفي كرة القدم، تظهر المواهب الشابة التي تتألق في بعض المباريات ثم تتلاشى مسيرتها بعد ذلك، ربما تواصل اللعب في دوري أقل شأنًا. كما أن صناعة الهواتف الذكية ليست محصنة ضد هذه الظاهرة، حيث تظهر ميزات أو خاصيات جديدة تكتسب اهتمامًا لفترة وجيزة قبل أن تُنسى.

في هذه المقالة، نستعرض ثلاث اتجاهات غير ناجحة في عالم الهواتف. كانت هذه الاتجاهات تتوقع الاستمرار لفترة طويلة لكنها اختفت بسرعة، لدرجة أنه نادرًا ما يتذكر الناس مدى إعجابهم بها عندما كانت موجودة.

الكاميرات المنبثقة: زمن الهواتف مع اللواقط المتحركة

استحوذت الهواتف الذكية قبل خمس سنوات على ميزة جديدة وهي الكاميرات المنبثقة التي كانت تظهر عند الحاجة لالتقاط الصور. أصبحت هذه التقنية شائعة حيث قدمت العديد من الشركات المصنعة، مثل سامسونغ وواوي، هواتف مزودة بهذه الخاصية التي تسمح بتصميم هواتف بشاشة كاملة بدون أي قطع. وفي الصورة أدناه، نرى أحد نماذج Vivo الذي يحمل هذه الكاميرا المتحركة.

نموذج Nex من Vivo الذي استخدم الكاميرا المنبثقة. (تصوير: Vivo)

هدفت هذه الكاميرات إلى تقديم تصميم أنيق يوفر الحد من الشقوق في الشاشة. ومع ذلك، كانت هناك عيوب، أبرزها هشاشة هذه التقنية، حيث كانت الكاميرات أكثر عرضة للأعطال بمجرد فتحها، مما أدى إلى تراجع الطلب عليها، خصوصًا مع تصاعد الشكاوى حول الأعطال. ووفقًا لمصادر عالمية، أظهرت الأبحاث أن المستخدمين يفضلون العيش مع تصميم بسيط بدلاً من الاعتماد على آليات معقدة قد تتعرض للتلف.

التصميم المدمج بين الشاشة اللمسية والكيبورد الفيزيائي

في عالم الهواتف الذكية، شهدنا عبر السنين تسلسلاً مميزًا في التصميمات بدءًا من الهواتف التقليدية بصغر الشاشة والكيبورد العادي، إلى الهواتف ذات الشاشات الكبيرة بدون كيبورد. ولكن في الآونة الأخيرة، شهدنا محاولات لإعادة دمج الكيبورد الفيزيائي مع الشاشات اللمسية، حيث كان هناك أمل في إعادة إحياء النماذج القديمة مثل هواتف BlackBerry.


El BlackBerry Key2 fue uno de los que intentó conciliar la pantalla táctil y el teclado físico. (Foto: Archivo)
El BlackBerry Key2 fue uno de los que intentó conciliar la pantalla táctil y el teclado físico. (Foto: Archivo)
كان BlackBerry Key2 أحد محاولات دمج الشاشة اللمسية مع الكيبورد الفيزيائي. (تصوير: أرشيف)

على الرغم من حماس العديدين لهذه الفكرة، إلا أن هذه النماذج كانت موجهة بشكل كبير لشرائح معينة من السوق، مما قاد إلى تراجعها بمجرد أن تلاشت المنافسة من الهواتف الذكية الأكثر نجاحًا. أدى ذلك إلى جانب انهيار علامة BlackBerry لتصبح مجرد ذكرى.

هواتف مزودة بوحدات تحكم للألعاب: تجربة غير ناجحة

ظهرت فكرة دمج وحدات تحكم الألعاب مع الهواتف الذكية في عام 2011 مع إطلاق هاتف Sony Xperia Play. هذا الهاتف كان له قواطع منزلقة أضافت عناصر التحكم المباشرة للعب. ومع ذلك، لم تكن تلبية توقعات السوق ولم ينجح الأمر كما تم التخطيط له.


Así lucía el Xperia Play de 2011, que intentó ser una PlayStation dentro de un teléfono. (Foto: Flickr/Rodrigo Bastos)
Así lucía el Xperia Play de 2011, que intentó ser una PlayStation dentro de un teléfono. (Foto: Flickr/Rodrigo Bastos)
هكذا بدا Xperia Play في عام 2011، الذي حاول أن يكون لعبة PlayStation داخل الهاتف. (تصوير: Flickr/Rodrigo Bastos)

على الرغم من نجاح الألعاب المحمولة وتجاوز عائداتها لتلك الخاصة بالألعاب التقليدية، إلا أن الهواتف المحمولة مع عناصر تحكم مدمجة لم تتمكن من البروز. تعود أسباب ذلك إلى ارتباط توافق الألعاب مع خيارات خارجية أقوى وأكثر شهرة.

الرؤية المستقبلية لعالم الهواتف الذكية

عند النظر إلى مجموعة من الهواتف الذكية في عام 2024، قد تبدو الفوارق بينها ضئيلة. حيث أن العديد من العلامات التجارية تطرح تصميمات متشابهة وتجارب مستخدم تفتقر إلى التجديد.

بالرغم من ذلك، تبرز الهواتف القابلة للطي كهذه السمة الفريدة في تصميمها، بما في ذلك جهاز هواوي الثلاثي الشاشة. على الرغم من الحديث عن خطط سامسونغ لطرح هاتف مماثل في عام 2025، يظل السؤال: هل ستبقى هذه التصاميم راسخة في السوق أم ستحذوها حذو الاتجاهات التي لم تدم طويلاً؟

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى