الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا تحتل المركز الأول في تصنيف التايمز 2024: اكتشف السر وراء هذا النجاح المدهش!
إنجاز جديد للأكاديمية العربية في تصنيف التايمز 2024
أحرزت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري قفزة نوعية في تصنيف التايمز للجامعات لعام 2024، حيث احتلت المركز السابع محليًا والـ46 عربيًا من بين 351 جامعة. تعد هذه النتيجة بمثابة تقدم ملحوظ، حيث ارتفعت الأكاديمية 35 مركزًا عن موقعها في نسخة العام الماضي، عندما كانت في المرتبة 81 على مستوى الجامعات العربية.
صعود ملحوظ على المستوى الوطني
على المستوى الوطني، شهدت الأكاديمية تقدمًا ملموسًا بحصولها على المركز السابع بين الجامعات المصرية، بعدما كانت في المرتبة 22 بالنسخة السابقة من التصنيف. يدل هذا التحسن على نمو ملحوظ في جودة الأداء الأكاديمي والبحثي بشكل عام.
شكر وتقدير للجهود المبذولة
عبّر الدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج، رئيس الأكاديمية، عن تقديره لفريق العمل من الأكاديميين والباحثين والطلاب، معتبراً أن هذا الإنجاز يمثل دليلًا على التفاني والالتزام بتقديم تعليم عالي الجودة. وأشار الدكتور إسماعيل إلى أن التقدم المحرز في تصنيف التايمز يعكس الجهود المستمرة لتوفير خدمات أكاديمية وبحثية متميزة تدعم مكانة الأكاديمية كمؤسسة تعليمية رائدة.
أهمية وجود تصنيف التايمز
يشكل تصنيف التايمز للجامعات أحد أهم المؤشرات الدولية، حيث يقوم على معايير متنوعة تشمل معايير الجودة التعليمية، البحث العلمي، أثر الجامعات على المجتمع، نسبة الطلاب الدوليين، وسمعة المؤسسة بشكل عام. يُعزز هذا التصنيف من مكانة الجامعات ويزيد من قدرتها التنافسية على الصعيدين الإقليمي والدولي.
مستقبل مشرق للأكاديمية العربية
بفضل استراتيجيتها الرامية إلى التميز، تعمل الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري على تعزيز مكانتها كأحد أبرز مؤسسات التعليم العالي في المنطقة، حيث تستمر في السعي لتحقيق إنجازات مستقبلية جديدة.
بروتوكول تعاون جديد
في إطار الجهود المبذولة لتعزيز التعاون الأكاديمي والتكنولوجي، أبرمت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري بروتوكول تعاون مع مدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية. يهدف هذا الاتفاق إلى تكوين منصة مشتركة لتبادل المعرفة وتعزيز العلاقات الأكاديمية والبحثية.
أهداف التعاون بين الأكاديمية ومدينة الأبحاث
يسعى البروتوكول المبرم إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الاستراتيجية، منها:
- إنشاء منصات مشتركة للتعاون العلمي بين الأكاديمية ومدينة الأبحاث لتعزيز تبادل المعرفة والمعلومات.
- تعزيز التفاعل الأكاديمي والثقافي وتبادل الخبرات في شتى المجالات.
- التعاون في تطوير حلول علمية مبتكرة تدعم الاقتصاد الوطني.
- تبادل الموارد الأكاديمية والتقنية لدعم البحث العلمي، خاصةً في مجالات التحول الرقمي والثورة الصناعية الرابعة.
