خاص – حقائق ميشال عون و”التيار” تواجه مفبركي الشائعات وأبناء الحقد…


كالعادة، صدرت الأوامر من غرف سوداء واضحة المعالم، للإستثمار السياسي بسقوط النظام في سوريا، وتوجيهه نحو التيار الوطني الحر والرئيس العماد ميشال عون.

هي ليست المرة الأولى، ولن تكون الأخيرة ممن يستثمر، وينفذ الأوامر في فبركة الشائعات والدجل والإختلاق والدعاية الكاذبة.
لكل تلك المجموعات، ومن يسيّرها، يستطيع أصغر ناشط في التيار الوطني الحر أنْ يتهمهم جميعاً، وبالحقائق:
- ميشال عون وشباب "التيار" واجهوا السيطرة السورية على لبنان حينما كان جيشها ومخابراتها في البلد، وهذه هي الجرأة الحقيقية، فيما كانت غالبية من يحاول تحويل الأنظار اليوم، إما متواطئاً مع تلك السيطرة الأمنية والسياسية ومستفيداً منها، أو خائفاً من رفع مطلب "الإنسحاب السوري". نعم، شعاراتكم "تحت السقف" لا زلنا نتذكرها جميعاً!
- ميشال عون رفض في الطائف تثبيت السيطرة السورية، غيره تواطأ وشارك في التغطية واستفاد، أو ظن واهماً أنه استفاد.

- السيادة الحقيقية أن تطلب انسحاب الجيش السوري في وقت سيطرته على البلد، لا أن تتبجح بعد الإنسحاب، وتبني تحالفات داخل النظام السوري، وتعتبر عبد الحليم خدام وغازي كنعان وحكمت الشهابي حلفاء. هم أيضاً كانوا الوجه البشع للنظام.

- السيادة الحقيقية أن تواجه خطر النزوح المتفلت والعشوائي، لا أن تبرر الإنفلاش وفتح الحدود، ثم تستفيق بعد ثلاثة عشر عاماً، وكالعادة، متأخراً..

- السيادة الحقيقية أن تدعم الجيش اللبناني مواجهة احتلال المنظمات المتطرفة أجزاء من لبنان، لا أن تبرر لها، وتدعمها، فيما جنود الجيش يستشهدون تحت وطأة التبريرات... عيب!

- ميشال عون زار سوريا كريماً عزيزاً رافعاً رأسه بعد انسحابها، الجميع ممن يتهم، ويستثمر، زاروا سوريا مطأطئين الرأس ومفرفكين الأيادي خلال سيطرتها على لبنان. جميعهم، والصور موجودة وتتكلم! مساعدوهم يتكلمون ايضاً عن العار..

- ليس أحرص من ميشال عون، قائد الجيش، وقائد اللواء الثامن حين عزّ من يواجه، على المعتقلين والمخطوفين في لبنان. هو أول صوت في مجلس النواب في صيف 2005، يطالب الحكومة بإجراء الفحوصات لمعرفة مصير جنود الشرعية، الآخرون تقاعسوا أو سكتوا... التيار وجبران باسيل، هم من لاحقوا تشكيل اللجان في الحكومات لكشف مصير المفقودين، غيرهم سكت وتقاعس...

فإن أظهرت التطورات أنهم أحياء وعائدون إلى حضن الأهالي والوطن، فهذا سيكون مدعاة فرح كبير للجميع. أما أن يحاول البعض الإستثمار في المآسي، فيما برقبة زعمائه آلاف المخطوفين والشهداء، وتلاحقه دموع الأمهات، فالأجدر به أن يصمت، رأفةً بشهادة من غادرنا، ومستقبل الأجيال القادمة، في وقت على الجميع النظر إلى الغد، لا الإستثمار في الماضي، هرباً من مواجهة الأسئلة القاسية..

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى