الغموض يحيط بالوضع المقبل وبنوايا الأطراف..

+
–
قالت مصادر سياسية لـ"اللواء" انه لا بد من ترقّب نتائج عمل لجنة الاشراف على تطبيق اتفاق وقف اطلاق النار، وترقب نتائج مساعي التوافق لانتخاب رئيس للجمهورية في جلسة 9 كانون الثاني المقبل لمعرفة ما سيُفرض على لبنان بعد الذي جرى في سوريا واقفال المعابر امام تدفق السلاح اليه، كيف سيتصرف حزب لله؟ إذ أن الغموض يحيط بالوضع المقبل وبنوايا الاطراف المحليين والخارجيين.
وبرأي مصدر نيابي مستقل ومحايد وخارج المحاور، «فإن التركيبة القائمة في سوريا وبعض دول المنطقة منذ عشرات السنين قد انقلبت ودخلنا مرحلة جديدة، ويبدو ان سوريا بحاجة الى اتفاق طائف سوري - عربي ودولي لتشكيل نظام جديد يجمع كل الاطراف ويحفظ وحدة البلاد ومكوناتها واستقلالها كما حصل في لبنان. وقال المصدر لـ«اللواء»: أشك في نجاح مشروع بول بريمر القديم لتقسيم سوريا فالظروف والمعطيات التي كانت قائمة وقتها تغيرت.
واضاف: ولا بد ان يواكب لبنان هذه التطورات بالبحث الجدي بين اطرافه السياسيين وكل اطيافه في تطوير نظامه السياسي، حتى لا يتم فرض نظام جديد عليه لا يتوافق مع تركيبته وظروفه واوضاعه ومصالحه، سواءٌ بالفدرلة او الكونفدرالية او التقسيم المقنّع.