CRIS ضد السرطان: تفاصيل ‘عشاء الحياة’ الخيري الذي سيغير مفهوم عيد الميلاد!

احتفال مليء بالأمل: “العشاء الأكثر حياة في عيد الميلاد”
تجمع مؤسسة CRIS لمكافحة السرطان مجموعة من الأطفال والشباب والبالغين المصابين بالسرطان حول مائدة واحدة للاحتفال بفعالية خاصة تُعرف باسم “العشاء الأكثر حياة في عيد الميلاد”. تأتي هذه المبادرة لتسلط الضوء على واقع أن السرطان هو السبب الرئيسي في الوفيات في إسبانيا، مُشيرة إلى ضرورة العمل المشترك في سبيل البحث عن العلاج.
إحصائيات مقلقة
يشير التقرير إلى أن 280,000 شخصًا يتم تشخيصهم بالسرطان سنويًا في إسبانيا، مما يجعل هذا المرض تحديًا صحيًا كبيرًا على المستوى العالمي. احتمالية إصابة رجل واحد من كل اثنين وامرأة واحدة من كل ثلاثة بسرطان في مرحلة ما من حياتهم يحمل دلالات وخيمة، خاصة في ظل زيادة وتشخيص الحالات في الفئات العمرية الأصغر. توضح المديرة العامة للمؤسسة، مارتا كاردونا، أن “زيادة أعداد الحالات تعود إلى عوامل عدة، منها التقدم في السن وتغيير أنماط الحياة”.
دعوة للعمل من قبل الأهل
يشارك في هذه الفعالية الآباء والأمهات الذين شهدوا تجارب صعبة. يُبرز جيراردو بيريز، والد ناندتي الذي تم تشخيص إصابته بليوكيميا، كيف أن البحث العلمي قد أنقذ حياة ابنه، حيث يقول: “ندعو الجميع للمشاركة في الجهود الخيرية خلال فترة عيد الميلاد لنجمع التبرعات واستثمار كل قرش في إنقاذ حياة الأطفال”. ويُذكر أنه بعد فشل العلاج التقليدي، أدخل ابنه إلى وحدة CRIS لعلاجات السرطان المتقدمة، ليصبح اليوم طفلًا سليمًا وسعيدًا.
المشاركة في الاحتفال
تدعو الأسر التي تظهر في الفيديو إلى الانضمام لهذه المبادرة الخيرية عبر صفحة www.ganaralcancer.org، حيث تعمل مؤسسة CRIS على تعزيز تنظيم الفعاليات لجمع التبرعات لصالح البحث في السرطان. تشدد كاردونا على أن “أفضل هدية يمكن أن نتبادلها هي إهداء الأمل والحياة”، مؤكدةً أن كل ما يتم جمعه يُستثمر بالكامل في أبحاث السرطان لدى الأطفال والبالغين.
الأبطال الحقيقيون للفعالية
الفعاليات تتضمن الأطفال والشباب مثل ناندتي، ناتشو، فالنتينا، وجويل، بالإضافة إلى عائلاتهم. ومن ضمن المشاركين جيراردو وسارة، وهما والدين ناندتي، وكذلك ماريا ومانونا، والدتي ناتشو؛ وباتريشيا، والدة فالنتينا؛ و ميري، والدة لوسي؛ ومونتسي، والدة جويل؛ وبابا، مصابة بسرطان الثدي مع شريكها جوي.
تؤكد هذه الحكايات الملهمة أهمية الأمل والتضامن في مواجهة أحد أكبر التحديات الصحية المعاصرة، ويؤكد الجميع ضرورة تكاتف الجهود لإنقاذ الأرواح وتحسين نتائج العلاج.