10 حقائق صادمة: تزايد تشخيص سرطان الثدي لدى النساء في مراحله المتقدمة – ماذا يجب أن تعرفي؟

زيادة حالات سرطان الثدي المتأخرة
في يوم الثلاثاء، الموافق 10 ديسمبر 2024، أفادت دراسات حديثة بارتفاع عدد حالات سرطان الثدي المكتشفة في مراحل متأخرة بين النساء. هذا التأخير يمنح الأورام فرصة للانتشار، مما يجعلها تهديدًا فعليًا للحياة.
البيانات والإحصائيات
يشمل هذا الاتجاه النساء من جميع الفئات العمرية والأعراق، حيث تم نشر النتائج في عدد 10 ديسمبر من مجلة “رايودلوجي”. وقد أكدت الدكتورة ديبرا مونتيكولو، الرئيسة السابقة للكلية الأمريكية لعلم الأشعة، أن التشخيص المتأخر يعني على الأغلب معدلات بقاء أقل وصعوبة في العلاج.
العوامل الرئيسية لارتفاع معدلات سرطان الثدي في المراحل المتقدمة
أظهر تحليل بيانات السجلات السرطانية في الولايات المتحدة أن نسبة سرطان الثدي من المرحلة الرابعة قد ارتفعت بشكل ملحوظ، حيث بلغ معدل الزيادة 2.9% سنويًا بين النساء من 20 إلى 39 عامًا بين عامي 2004 و2021. كما شهدت الفئات العمرية الأخرى أيضًا زيادات بنسبة تتراوح من 1.4% إلى 2.7% في الفترات المحددة.
تحديات التشخيص والعلاج
تشير الإحصائيات إلى أن معدل البقاء على قيد الحياة لمدة خمس سنوات للنساء المصابات بسرطان الثدي في المرحلة الرابعة هو 31%، مقارنةً بمعدل 99% عند detected في مرحلة مبكرة. ويشدد الخبراء على أن هذا الاتجاه المقلق يبرز الحاجة الملحة لتحسين عمليات الكشف المبكر.
أثر جائحة كورونا على فحوصات سرطان الثدي
زعم الباحث إدوارد هندريك، أستاذ الأشعة، أن الانخفاض الحاد في عدد الفحوصات خلال فترة الجائحة قد يكون تسبب في تفويت العديد من حالات الإصابة المتقدمة، مشيرًا إلى تراجع في الفحوصات بين النساء الأكبر سنًا من الأقليات. من المقلق أن النساء من القبائل الأمريكية الأصلية شهدن أعلى زيادة في الاكتشافات المتقدمة خلال السنوات الماضية.
استجابة النظام الصحي للتوجيهات المبهمة
هناك عدة العوامل التي تسهم في تفشي الاكتشافات المتأخرة، ومنها عدم وجود برنامج وطني موحد لفحص سرطان الثدي، مما يؤدي إلى اختلاف التوجيهات بين المنظمات. كما تشير البيانات إلى أن أقل من 50% من النساء في الولايات المتحدة يتقدمن لإجراء فحوصات سنوية، مما يعني أن العديد منهن لن يتمكن من الاكتشاف المبكر.
توصيات للفحوصات الاعتيادية
توصي الإدارة الأمريكية بخضوع النساء من 40 إلى 74 عامًا لفحوصات كل عامين، بينما تقترح الجمعية الأمريكية للسرطان إجراء فحوصات سنوية من عمر 45 إلى 54 عامًا. لكن هناك حاجة أكبر للتوعية لدى الفئات العمرية الأصغر لتحسين معدلات الكشف عن الأمراض.
الدعوة للاهتمام بمعدلات الاكتشاف المتأخر
تلك الاتجاهات تستدعي المزيد من الدراسات لفهم التغيرات بشكل أفضل، خاصة بالنسبة للنساء السود، اللاتي يُظهرن نسبة إصابة أعلى. ومن المهم أن تدرك النساء أهمية التقييم المبكر لمخاطر سرطان الثدي بدءًا من سن 25، لضمان الكشف المبكر وتلقي العلاج المناسب.
لمزيد من المعلومات
تقدم الجمعية الأمريكية للسرطان معلومات شاملة حول سرطان الثدي، مما يساعد في نشر الوعي وتعزيز الفحوصات المبكرة.
المصدر: جمعية الأشعة الأمريكية الشمالية، بيان صحفي، 10 ديسمبر 2024