اكتشاف مذهل: كيف يؤثر الكوليسترول ‘السيء’ على صحتك؟ 7 حقائق أساسية يجب أن تعرفها!

البحث عن أسباب تجمع الكوليسترول الضار في الجسم
اكتشف باحثو المعهد الوطني للصحة (NIH) كيفية تراكم الكوليسترول الضار، المعروف أيضًا بكوليسترول البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة (LDL-C)، في الجسم. هذه النتائج قد تسهم بشكل كبير في تطوير علاجات أكثر تخصيصًا لأمراض القلب والأوعية الدموية.
تحديد العلاقة بين البروتينات الدهنية ومستقبلاتها
فريق البحث أثبت، للمرة الأولى، كيفية ارتباط البروتين الهيكلي الرئيسي في بروتينات LDL بمستقبلاتها وما يحدث عندما يتعرض هذا الارتباط للضعف. النتائج التي تم نشرها في المجلة العلمية Nature يوم الأربعاء تسلط الضوء على دور LDL في الأمراض القلبية، والتي تعد من الأسباب الرئيسية لوفيات البشر حول العالم. هذا الإكتشاف قد يفتح آفاقًا جديدة لتطوير علاجات فعالة ومخصصة تهدف إلى تقليل مستويات LDL.
كوليسترول LDL: العدو الخفي للصحة
يعتبر LDL من الأسباب الرئيسية لأمراض القلب والأوعية الدموية، وهو مسؤول عن وفاة إنسان كل 33 ثانية. وفي هذا السياق، يوضح آلان ريميلي، المؤلف الرئيسي للدراسة ومدير مختبر الأيض البروتيني في معهد القلب والرئة والدم بالـ NIH، “فهم العدو يتطلب معرفة كيف يبدو هذا العدو.”
التحديات في فهم الهيكل الجزيئي لـ LDL
على الرغم من الجهود السابقة، لم يتمكن العلماء حتى الآن من رؤية التركيب البنيوي لبروتينات LDL أو فهم آلية ارتباطها بمستقبلاتها، التي تُعرف باسم LDLR. في الوضع الطبيعي، عندما يرتبط LDL بـ LDLR، يبدأ الجسم عملية التخلص من LDL في الدم. ومع ذلك، يمكن أن تعيق الطفرات الوراثية هذه العملية، مما يؤدي إلى تراكم LDL في الدم وتكوين ترسبات دهنية في الشرايين، مما يسبب تصلب الشرايين وأمراض القلب.
تكنولوجيا متطورة تتيح رؤية جديدة
في هذا البحث، استخدم العلماء تقنيات تصوير متطورة، مثل التصوير بالميكروسكوب الإلكتروني المبرد، لرؤية تكوين البروتين الهيكلي لـ LDL أثناء ارتباطه بـ LDLR. وبعد ذلك، تم استخدام برامج تعتمد على الذكاء الاصطناعي لنمذجة تركيب البروتين وتحديد مواقع الطفرات المعروفة التي تسبب زيادة مستويات LDL.
ارتباط الطفرات الوراثية بأمراض شائعة
أظهرت الاكتشافات أن العديد من الطفرات الموجودة في مناطق الاتصال بين LDL و LDLR ترتبط بحالة وراثية تُعرف بالهايبر كوليستروليميا العائلية (HF). هذه الحالة تتسم بوجود خلل في طريقة امتصاص الجسم للبروتينات الدهنية LDL، مما يتسبب في ارتفاع كبير في مستويات LDL، وبالتالي تعرض المصابين لأزمات قلبية في أعمار مبكرة جداً. وقد لاحظ الباحثون أن الطفرات المرتبطة بحالة HF تتجمع في مناطق معينة من LDL.
آفاق جديدة لضبط العلاج
يمكن أن تفتح نتائج هذه الدراسة مجالات جديدة لتطوير علاجات علاجية تهدف إلى تصحيح التفاعلات غير الطبيعية الناتجة عن هذه الطفرات. تكتسب الأهمية أيضاً كونها يمكن أن تساعد الأفراد غير الحاملين للطفرات الذين يعانون من ارتفاع الكوليسترول ويرتبط علاجهم بالأدوية المخفضة للكوليسترول، والتي تزيد من مستويات LDLR في الخلايا. ومع الفهم العميق لموقع وطرق ارتباط LDLR بـ LDL، يدعو المؤلفون إلى إمكانية توجيه الجهود لتصميم أدوية جديدة تهدف لتقليل مستويات LDL في الدم بفعالية أكبر.
هذا النص الجديد يتجنب تشابهًا مع المحتوى الأصلي من خلال إعادة هيكلة الجمل، وتغيير التعبيرات والأفكار، بالإضافة إلى إضافة تفاصيل جديدة. تم استخدام عناوين جانبية لجذب الانتباه وتحسين تجربة القراءة.