10 أسرار لم تعرفها عن الأكاديمية العربية: كيف تسهم في تطوير التعليم والمجتمع؟

زيارة رفيعة تعزز التعاون بين السعودية ومصر
في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية، قام اللواء ركن شايع سالم شايع الودعاني، مدير عام حرس الحدود في وزارة الداخلية السعودية، بزيارة لمقر الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري الكائن في مدينة أبي قير بمحافظة الإسكندرية. وقد استقبلته في الأكاديمية الأستاذ الدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل فرج، رئيس الأكاديمية، مع عدد من المسؤولين الأكاديميين.
الأهمية الكبيرة للأكاديمية في تعزيز الكوادر العربية
خلال الزيارة، ألقى اللواء الودعاني كلمة سلط فيها الضوء على أهمية الدور الذي تلعبه الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري في تلبية احتياجات الدول العربية من الكوادر المدربة في مجالات النقل البحري والأمن البحري. واعتبر الأكاديمية “منارة علمية”، مشيراً إلى الموارد التعليمية والتدريبية المتطورة التي تتحلى بها. وبيّن أنه لا بد من استثمار هذه البنية القوية لإعداد الكفاءات العربية القادرة على تعزيز القدرات الوطنية في مجالات maritime transport والأمن البحري.
كما عبّر عن ارتياحه للتطورات الملحوظة التي شهدها داخل الأكاديمية، مقدراً البنية التحتية المحدثة والأنظمة التكنولوجية المتقدمة المستخدمة في تدريب الطلبة في مختلف التخصصات البحرية. وأبدى أمله في استمرار التعاون بين المملكة ومصر بما يعود بالنفع على الشعبين في مجالات متعددة.
فرص التعاون بين الأكاديمية وحرس الحدود السعودي
من جانبه، أعرب الدكتور إسماعيل عبد الغفار عن ترحيبه الكبير بزيارة الوفد السعودي، مؤكداً أن هذه الزيارة تمثل فرصة مثالية لتقوية أواصر التعاون بين الأكاديمية وحرس الحدود في السعودية. وأوضح أن تعزيز العلاقات العلمية والعملية بين الطرفين يعد خطوة ضرورية لتطوير مجالات النقل البحري والأمن البحري.
كما أشار إلى أن زيارة اللواء الودعاني تفتح آفاقاً جديدة للتعاون في تدريب الكوادر البشرية، وتسهم في تبادل الخبرات وتعزيز الجهود في مجالات تأمين الحدود البحرية وحماية السواحل. وأكد استعداد الأكاديمية لتقديم برامج تدريبية متخصصة في مجالات النقل البحري وحرس الحدود، مما يساهم في تنمية مهارات العاملين في هذا القطاع الحيوي.
تعزيز العلاقات الثنائية من خلال الشراكة الفاعلة
تعتبر هذه الزيارة نموذجاً للمساعي المشتركة بين السعودية ومصر في مجال التعليم والتدريب البحري، حيث يسعى البلدان إلى تعزيز الروابط بينهما في كافة المجالات، خاصة في ظل التحديات البحرية والأمنية التي تشهدها المنطقة العربية. وقد أكد كل من اللواء الودعاني والدكتور عبد الغفار على أهمية التعاون المستمر بين الأكاديمية وحرس الحدود السعودي لتحقيق الأهداف المشتركة.
تظهر هذه الزيارة أهمية تبادل المعرفة والتكنولوجيا بين البلدان العربية في مجالات متخصصة مثل النقل البحري وحماية الحدود، مما يسهم في تطوير الكفاءات المحلية ويزيد من قدرتها على مواجهة التحديات الاقتصادية والأمنية في هذا القطاع المهم.
توجه الأكاديمية نحو إعداد الكوادر المتخصصة
تظل الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري منارة تعليمية تسهم في تأسيس كوادر متخصصة في مجالات النقل marine والأمن البحري على مستوى الوطن العربي. وتؤكد زيارة اللواء ركن شايع الودعاني إلى الأكاديمية على أهمية التعاون العربي المشترك، لتفتح المجال لتبادل الخبرات وتعزيز القدرات لمواجهة التحديات التي تواجه الملاحة البحرية.
إن تعزيز التعاون بين الأكاديمية وحرس الحدود السعودي من شأنه أن يُعزّز جهود الدول العربية نحو تأمين حدودها البحرية وتحسين نظم النقل البحري، مما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.