10 أسرار مثيرة عن جامعة طنطا: اكتشف لماذا تعتبر وجهة التعليم المتميزة في مصر!

تكريم رئيس جامعة طنطا في المؤتمر العربي للقبول والتسجيل

تواصلت فعاليات المؤتمر الحادي والأربعين للمنظمة العربية للمسؤولين عن القبول والتسجيل في الجامعات العربية، والذي يُعقد حاليًا في سلطنة عمان. خلال هذا الحدث، نال الدكتور محمد حسين، القائم بأعمال رئيس جامعة طنطا، تكريمًا مميزًا، قدمه له الدكتور بسام المحادين، رئيس المؤتمر، والدكتور سالم العريمي، نائب رئيس الجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا في عمان.

وجاء هذا التكريم تقديرًا لمساهمات الدكتور محمد في إثراء النقاشات العلمية التي دارت خلال المؤتمر، مما يعكس التزامه بتقدم التعليم العالي.

شكر وتقدير من القائم بأعمال جامعة طنطا

عبّر الدكتور محمد حسين عن امتنانه العميق للمنظمين والمشاركين في المؤتمر، مشيرًا إلى الدور الحيوي الذي تلعبه مثل هذه الفعاليات في تعزيز التفاعل الأكاديمي بين مؤسسات التعليم العالي العربية والدولية.

كما أشار إلى أهمية استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في تحسين إجراءات قبول الطلاب، خاصة في ما يتعلق بدعم الطلاب ذوي الإعاقة، مستعرضًا الفوائد التي يمكن أن تعود على المجتمع التعليمي من هذه التطورات.

محاضرات وورش عمل متميزة

خلال المؤتمر، قدّم الدكتور محمد حسين محاضرة بارزة بعنوان “دور الذكاء الاصطناعي في تمكين ذوي الإعاقة: الفرص والتحديات”، حيث تم تناول تجربة جامعة طنطا في تقديم الدعم للطلاب ذوي الإعاقة من خلال خطة استراتيجية تراعي احتياجاتهم التعليمية.

كما تناولت المحاضرة الفوائد التي تم تحقيقها من خلال إنشاء مركز خدمات الطلاب ذوي الإعاقة، الذي تم بالشراكة مع هيئة “الامديست” وتمويل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.

علاوة على ذلك، قدم الدكتور محمد عرضًا تفصيليًا حول إجراءات القيد والتحقق من الشهادات للطلاب الدوليين، حيث عرض كيفية عمل منصة “ادرس في مصر” والطرق المعتمدة للتحقق من صحة الشهادات الأكاديمية، مما يعكس التزام جامعة طنطا بتقديم خدمات متطورة للطلاب الدوليين.

المؤتمر مستمر حتى ديسمبر 2024

يتواصل المؤتمر حتى 18 ديسمبر 2024، حيث يشارك فيه العديد من الجامعات من مختلف البلدان، مع التركيز على النقاشات العلمية التي تهدف إلى تحسين آليات القبول والتسجيل في التعليم العالي. هذه الفعاليات تسهم في تطوير استراتيجيات فعالة تعزز جودة التعليم في العالم العربي.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى