هل تعاني من احتقان الأنف بسبب الحساسية؟ اكتشف كيف يمكن للفطريات أن تكون السبب وراء ذلك! 5 خطوات لحل المشكلة

فطريات قد تزيد من مشكلات الحساسية والربو

تلقي دراسة حديثة، نشرت في 17 ديسمبر 2024، الضوء على دور الفطريات التي تعيش بيننا وتأثيرها المحتمل على تفاقم المشكلات الطبية المرتبطة بالحساسية والربو.

الاختلاف بين الأشخاص المصابين بالحساسية والأصحاء

ووفقاً للبحث الذي أجراه علماء في جامعة بورتو البرتغالية، تبين أن الأشخاص الذين يعانون من الحساسية والتهابات الأنف التحسسية لديهم تركيبات فطرية مختلفة في أنوفهم. حيث أظهرت النتائج أن الفطريات الموجودة في أنوف هؤلاء الأشخاص تعكس تنوعاً أعلى هيكلياً بالمقارنة مع الأفراد الأصحاء.

منهجية الدراسة

تضمنت الدراسة تحليل عينات أنفية تم جمعها من 214 طفلاً وشابًا تتراوح أعمارهم بين 6 و35 عاماً، خضعوا للعلاج في عيادة مختصة بأمراض الحساسية والربو. تمت مقارنة هذه العينات مع 125 عينة مأخوذة من أشخاص أصحاء.

اكتشافات مقلقة

أظهرت النتائج وجود فطريات معروفة بأنها تسبب الحساسية أو الأمراض لدى البشر. وأكد الباحث لويس ديلغادو أن “دراستنا تدل على أن تجويف الأنف يمكن أن يكون مخزناً للفطريات التي تسهم في ظهور أعراض الحساسية والربو”.

الفطريات وتأثيرها على النظام المناعي

المثير في الأمر هو أن مرضى الربو كانوا يحتوون على تنوع فطري أكبر في أنوفهم، وخاصة أولئك الذين يعانون من حساسية متنقلة. يُحتمل أن يؤدي هذا التنوع إلى تأثيرات سلبية على النظام المناعي في الأنف.

دعوة لمزيد من البحث

على الرغم من النتائج المثيرة، أكد ديلغادو على أنه لم يكن بالإمكان التحكم بكل المتغيرات المرتبطة بالمرضى، مثل شدة الحالة ونوع العلاج. وأوضح أن الأبحاث المستقبلية ستركز على هذه النقاط المهمة.

تأثير تقليل الفطريات على الأعراض

يتطلع العلماء إلى استكشاف إمكانية تحسين الأعراض المرتبطة بالحساسية أو الربو عن طريق خفض مستويات الفطريات داخل الأنف.

لمزيد من المعلومات

يمكن الاطلاع على المزيد حول الربو من خلال زيارة الموقع الرسمي لاتحاد الرئة الأمريكية.

المصدر: Frontiers, بيان صحفي، 17 ديسمبر 2024

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى