10 أطعمة غنية بالريسفيراترول: سر الشباب وطول العمر تكشفه الأبحاث!

يُعتبر الشيخوخة عملية طبيعية لا مفر منها، ورغم تعدد النظريات التي تحاول تفسير سبب بطء الجسم في الأداء وعوامل توقف الخلايا عن الانقسام، يبقى الواقع هو أن جميع البشر يمرون بتجربة الشيخوخة. لكن يتمتع كل من إسبانيا واليابان بميزة كونها من الدول التي تحتضن أكبر عدد من المعمرين، حيث تتأخر آثار هذه العملية بفضل أسلوب الحياة والتغذية. إذ تصل متوسط العمر المتوقع في اليابان إلى أكثر من 84 عامًا، فيما تتمتع إسبانيا بمتوسط يصل إلى 83 عامًا. ومع ذلك، سيأتي اليوم الذي نواجه فيه جميعًا ظاهرة الشيخوخة؛ إلا أن الأفراد لديهم القدرة على التأثير في سرعة هذه الظاهرة من خلال العادات والاختيارات اليومية. في الآونة الأخيرة، ازدادت الحديث عن “تأخير الشيخوخة”، ويعتبر مركب الريزفيراترول أحد العناصر الفعالة في هذا السياق.
ما هو الريزفيراترول؟
الريزفيراترول هو بوليفينول طبيعي يُوجد في العديد من النباتات والفواكه. ومن بين المصادر الغنية به، نجد نبات Polygonum cuspidatum المعروف باستخدامه في الطب التقليدي الياباني. مما لا شك فيه أن الريزفيراترول هو مادة كيميائية تُوجد بكثرة في العنب الأحمر والمنتجات المستخرجة منه مثل النبيذ وعصير العنب، وفقًا لما توضحه مصادر صحية مثل “Medline Plus”.
فوائد الريزفيراترول للصحة
يُعتقد أن الريزفيراترول له دور فعال في تعزيز فقدان الوزن، وينعكس ذلك في تأثيراته الصحية المتعددة على الجسم. حيث يمكنه توسيع الأوعية الدموية وتقليل تجلط الدم، كما أنه قد يساهم في تخفيف الألم والتورم، ويعمل على التحكم في مستويات السكر في الدم ومساعدة الجسم في مقاومة الأمراض.
كما تشير آمي شابيرو، خبيرة التغذية من “Real Nutrition” في نيويورك، إلى الخصائص المذهلة للريزفيراترول: “إن الخصائص المضادة للأكسدة ومضادة الالتهاب التي يتمتع بها الريزفيراترول يمكن أن تساعد في تقليل الشد التأكسدي وزيادة العمر الافتراضي“.
تعود فعالية الريزفيراترول إلى كونه مضاد أكسدة قوي قادر على معادلة الجذور الحرة، وهي جزيئات غير مستقرة تلحق الضرر بالخلايا والحمض النووي، مما يسارع من عملية الشيخوخة. من خلال تقليل الأضرار التي تلحق بالخلايا، يمكن للريزفيراترول أن يساهم في الحفاظ على صحة البشرة والأعضاء لفترة أطول. ومع ذلك، ما هي الأغذية التي تحتوي على هذا البوليفينول الطبيعي؟
مصادر الريزفيراترول الغذائية
- النبيذ: يُعرف النبيذ الأحمر بمحتواه العالي من الريزفيراترول المستمد من العنب الأحمر المستخدم في صنعه.
- العنب: يُعتبر أحد أبرز مصادر الريزفيراترول، خاصة الموجود في قشور العنب.
- الفول السوداني: رغم أنه ليس شائع الاستخدام مثل العنب، إلا أن الفول السوداني يحتوي أيضًا على الريزفيراترول، خصوصًا في شكله الخام.
- الفواكه الحمراء: مصدر طبيعي للريزفيراترول ولكن بكمية أقل مقارنة بالعنب.
- الشوكولاتة: الشوكولاتة التي تحتوي على 70% على الأقل من الكاكاو تحتوي على الريزفيراترول بسبب حبوب الكاكاو، رغم أن الكمية ضئيلة.