10 حقائق مذهلة حول تأثير التعب الرقمي على صحتك النفسية: كيف يمكن أن تؤثر التقنية على حياتك؟

تأثير التحول الرقمي على صحة العاملين
(HealthDay News) – أظهرت دراسة جديدة في المملكة المتحدة أن الكثير من الموظفين يجدون أنفسهم مثقلين بالتكنولوجيا الرقمية والتوقعات المرتبطة بالبقاء متصلين على الدوام. الباحثون يعتبرون أن هذه مشكلة شائعة على مستوى العالم.
“اكتشفنا من خلال بحثنا أن هناك جانباً سلبياً محتملاً في العمل الرقمي، حيث يشعر الموظفون بالإرهاق والتوتر نتيجة الضغوطات التي تفرضها بيئة العمل الرقمية”، أكدت الزابيث مارش، الباحثة الرئيسية في الدراسة وطالبة دراسات عليا في علم النفس بجامعة نوتنغهام.
وأضافت مارش في تصريح صحفي من الجامعة: “وجود ضغط مستمر ليكون الفرد متصلاً ومتابعاً للمراسلات يجعل من الصعب على الأفراد فصل أنفسهم نفسياً عن العمل.”
ظهرت نتائج هذه الدراسة في العدد الصادر بتاريخ 17 ديسمبر من مجلة Frontiers in Organizational Psychology.


الضغوطات الناجمة عن الانغماس في التكنولوجيا
بدأت مارش وزملاؤها بتحليل تجارب 14 موظفاً من خلال إجراء مقابلات معمقة حول كيفية تأثير بيئات العمل الرقمية في القرن الحادي والعشرين على مستوى رفاهيتهم. كانت النقطة الأكثر تأثيراً التي تم تحديدها من قبل الباحثين هي مفهوم “الارتباط المفرط”، حيث تعني كثرة الرسائل النصية والبريد الإلكتروني أن الأفراد بالفعل لا يمكنهم الابتعاد عن تنبيهات وطلبات زملائهم أو عملائهم.
واحد من المشاركين قال: “تشعر بأنه يجب أن تكون موجوداً دائماً. يجب أن تكون هناك أوقات تكون فيها الاستجابة متاحة”، بينما أضاف آخر: “من الأصعب ترك الأمر إلى جانب عندما يكون كل شيء متاحاً عبر الإنترنت ويمكنك العمل في أي وقت من اليوم أو الليل”.
وقال عامل آخر: “إن الضغط للرد على الرسائل يزداد […] تواصلت عبر البريد الإلكتروني، وعلي استجابة سريعة لأن، خلاف ذلك، قد يتساءل الآخرين عن سبب عدم قيامي بأي شيء من منزلي.”
الحاجة الملحة إلى تحديد الحدود بين العمل والحياة الشخصية
وأشارت مارش إلى أنه ليس من الضروري أن يكون الأمر كذلك. فغالباً ما يشعر الموظفون بأن الحدود بين العمل والحياة الشخصية أصبحت غير واضحة، مما يسبب ضغطاً للقيام بمهام العمل حتى خلال “ساعات الراحة”.
“تشدد النتائج على أهمية أن يحدد كل من الباحثين والمتخصصين طرقاً لفهم وتخفيف الضغوط المتعلقة بأماكن العمل الرقمية، من أجل حماية صحة العاملين في البيئة الرقمية”، اختتمت مارش.
للمزيد من المعلومات، يمكنك الاطلاع على كيفية تقليل التوتر في بيئة العمل عبر موقع هارفارد هيلث.
المصدر: جامعة نوتنغهام، بيان صحفي، 17 ديسمبر 2024
* إيرني مونديل. مراسلو HealthDay © صحيفة نيويورك تايمز 2024