5 فوائد مذهلة لسمك الكولاجين: حافظ على شبابك وحيويتك في احتفالات عيد الميلاد!

فائدة الأسماك في التغذية الصحية
في مرحلة الطفولة، وتحظى بتقدير عالٍ من قبل الأجيال السابقة، يُعتبر تناول السمك جزءاً أساسياً من الثقافة الصحية. لقد أوصت به الأمهات والجدات، ولا زالت هذه النصيحة تؤكدها الأوساط الطبية والباحثون، الذين يبحثون في الفوائد العديدة لتناول الأسماك في الأنظمة الغذائية الصحية. تشير مؤسسة القلب الإسبانية إلى وجود فوائد واضحة على الصحة القلبية، بالإضافة إلى مساهمته في إنتاج الكولاجين، مما يساعد في معالجة نقصه مع التقدم في السن، ويعود ذلك بفوائد كبيرة على الجلد والمفاصل.
الكبّة: واحدة من الأفضل
من بين الأسماك الغنية بالفوائد، تُعتبر الكُبّة (المعروفة بالإنجليزية بمسمى الماكريل) واحدة من الخيارات الممتازة لتغذيتها السليمة، بفضل احتوائها على نسبة عالية من الدهون الصحية مقارنةً بالأنواع الأخرى. طعمها لذيذ، وهي غنية بأحماض أوميغا-3، وهي دهون تعمل على تقليل مستوى الكوليسترول الضار (LDL) ورفع مستوى الكوليسترول الجيد (HDL). وهذه الخصائص موجودة أيضًا في أسماك أخرى مثل السردين والسلمون.
الكبّة: غذاء اقتصادي وصحي
تتميز الكبّة بأنها واحدة من الأسماك ذات الأسعار المعقولة، كما أنها تحتفظ بقيمتها الغذائية حتى عند تحضيرها كمعلبات. بجانب الفوائد المذكورة، تحتوي الكبّة أيضًا على البروتينات، والفوسفور الذي يسهم في تعزيز الذاكرة، بالإضافة إلى احتوائها على فيتامينات B6 وB12، وفيتامين D، والنياسين.
أهمية الكبّة للدماغ
طبقًا لدراسة نشرت على منصة Health الطبية، أشارت معالجتا التغذية، Johna Burdeos وElizabeth Barnes، إلى التأثير الإيجابي لتناول الكبّة على صحة الدماغ.
أفادت الدراسات أن حوالي 50 إلى 60٪ من تركيبة الدماغ تتكون من الدهون، و35٪ من هذه الدهون هي من نوع أوميغا-3. ويعد حمض DHA، وهو نوع من أوميغا-3، عنصرًا مهمًا في وظائف الدماغ. تؤكد الأبحاث أن تناول أوميغا-3 من مصادر خارجية يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بمرض الزهايمر، والتدهور العقلي، ومشكلات الإدراك الكبرى.