شو الوضع؟ الضبابية تحيط بالرئاسة في انتظار وضوح المواقف الدولية… الأميركيون في دمشق مدشِّنين المرحلة الجديدة

+
–
مصير رئاسة الجمهورية بات في مرحلة جديدة. لا وضوحَ فيها بعد في ظل الضبابية المحيطة بمسار المواقف والتداولات، والأهم، أن الضوء الأخضر الدولي المعتاد، لم يتجلَّ بعد، على الرغم من "القنابل" السياسية والإعلامية التي أُلقيت هذا الأسبوع لدعم ترشيح العماد جوزف عون. وفي موازاة وضوح التيار الوطني الحر في موقفه، يحيط هذا "الضباب" الإنتخابي بموقف القوات اللبنانية، وكذلك بالثنائية الشيعية "المتريثة" أو الغامضة. إذن، مزيد من الإنتظار في أسبوعين سيكونان طويلين على الطامحين.
في المواقف، رأى النائب عبد الرحمن البزري أن "عون هو مرشح متقدم لكن هذا لا يعني انه المرشح الوحيد وهو يحتاج لتعديل دستوري". ومن جهته، أشار عضو تكتل "لبنان القوي" أسعد درغام إلى أن "الإعلام ما بيعمل رئيس"، مضيفاً على "إكس": "روقو شوي بعدنا بأول السهرة وبعد بكير للصبح".
في هذا الوقت أطل قائد الجيش العماد جوزف عون إعلامياً من لقاء مع تلامذة السنة الأولى في المدرة الحربية، داعياً إياهم لعدم الإهتمام بالشائعات الهادفة إلى النيل من الجيش"، لأنه "من المؤسسات القليلة التي لا تزال صامدة، وهو صخرة لبنان وأحد أهم عوامل استمراره".
وفي الشؤون اليومية، وفي ظل حركة وزارية في اتجاه المعابر ومنه المصنع، رأس رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي اجتماعا في السرايا ببعد ظهر اليوم شارك فيه وزير المال يوسف الخليل، وزير الاشغال العامة والنقل علي حمية ، رئيسة المجلس الأعلى للجمارك ريما مكي، والمدير العام للجمارك بالإنابة ريمون الخوري. وأشار حمية إلى أن الإجتماع "كان استكمالاً للنقاش لتحديد اطار شفاف لموضوع "السكانر" للمعابر الحدودية والمرافىء البحرية".
في الجوار السوري، تواصل للحركتين الداخلية والخارجية. وفي مواقف لأحمد الشرع لصحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، أكد الحرص على العلاقات المستقرة مع الدول العربية، متوجهاً إلى اللبنانيين بأن "ما يريحهم يريحنا".
وبالتوازي، حط وفد دبلوماسي أميركي في دمشق والتقى الشرع، بما يعكس المرحلة الجديدة للدور الأميركي مع سوريا أقله حليفة، لا تلك التي كانت تمارس سياسة حافة الهاوية وبيع الأوراق السياسية الإقليمية مع الإدارات الأميركية.