5 مفاتيح للتغلب على قلق عيد الميلاد: كيف تؤثر الاحتفالات على صحتك العقلية؟

أهمية التعامل مع القلق خلال موسم الأعياد

أعراض القلق خلال الأعياد تكون مشابهة لتلك المرتبطة بالضغط اليومي، لكنها أكثر حدة (صورة توضيحية Infobae)

على الرغم من أن الأعياد سعيد بالاحتفالات والتجمعات، إلا أنها قد تمثل لحظات عصيبة للبعض، مما يؤدي إلى ظهور مستويات أعلى من القلق والتوتر. حيث تسبب الأجواء الاحتفالية أعباءً عاطفية إضافية.

أسباب القلق في موسم الأعياد

يمكن أن تكون العوامل المختلفة مثل الاستهلاك المفرط، التجمعات العائلية، و الفعاليات المزدحمة سببًا في معاينة مشاعر القلق لدى بعض الأفراد.

استراتيجيات لمواجهة القلق

يشير الخبراء إلى أن وضع حدود، والتركيز على الإيجابيات، وتطبيق الرعاية الذاتية، بالإضافة إلى زيارة مختص في الصحة النفسية، تعد من الخطوات الأساسية لاستعادة التوازن النفسي.

عامل آخر يسبب القلق عامل آخر يسبب القلق
تظهر مشاعر الوحدة بسبب فقدان شخص عزيز في الأشهر الأخيرة، مما يزيد من مشاعر القلق (صورة توضيحية Infobae)

فهم القلق كظاهرة طبيعية

توضح غا بريلا مارتينيز كاسترو، مديرة مركز الدراسات المتخصصة في القلق، أن القلق هو شعور طبيعي يشير إلى أن هناك خطراً، ومثال ذلك هو أننا نبتعد عند رؤية سيارة مسرعة. يعتبر التعب والضغوط النفسية خلال السنة هي عوامل تزيد من فرصة زيادة مستوى القلق أثناء الأعياد.

تزداد الاستشارات خلال هذه الفترة، حيث تتم ملاحظة أعراض مثل تعرق اليدين، وخفقان القلب، والشعور بالقلق الشديد.

نظرة شاملة على أعراض القلق

تتضمن الأعراض الشائعة للقلق خلال الأعياد: العرق الزائد، وخفقان القلب، والقلق المفرط، والشعور بالدوار، ومشاكل في الجهاز الهضمي.

مشاعر القلق مشاعر القلق
مشاعر القلق قد تظهر بأشكال جسدية مثل آلام العضلات، وآلام المعدة، وخفقان القلب (صورة توضيحية Infobae)

العوامل المرتبطة بالقلق في موسم الأعياد

شرح أنتونيو كانو فانديل، أستاذ علم النفس، أن مشاعر القلق خلال الأعياد تكون مكثفة، وغالبًا ما تظهر أعراض جديدة مثل الأرق. كما يمكن أن يشعر المرء بمشاعر جسدية مختلفة مثل مشاكل في الجهاز الهضمي، وألم في العضلات، ودوخة.

العواطف والذكريات العواطف والذكريات
الشعور بالذنب يعمق مشاعر الحزن والفقدان (صورة توضيحية Infobae)

تقبل الفقد والألم في الأعياد

تشير مارتينيز كاسترو إلى أن التجمعات العائلية قد تثير مشاعر عدم الرضا عن الإنجازات التي تم تحقيقها على مدار العام، مما قد يؤدي للشعور بالاستياء. من ناحية أخرى، يقلق الناس أكثر بسبب ما يُعرف بـ متلازمة الكرسي الفارغ، وهي تذكير بأحبائهم الذين رحلوا.

من المهم الاعتراف بالصدمات المترتبة على الفقد. فبدلاً من الانشغال بتساؤلات لا يستطيع أحد الإجابة عليها، من الأفضل قبول الحقيقة والاعتناء بالنفس.

كيفية الحد من القلق

هناك أهمية كبيرة في التعرف على الأفكار السلبية ومواجهتها بحكمة. تشير مارتينيز كاسترو إلى أن 92% من الأفكار السلبية عن الأحداث المستقبلية لا تتحقق.

توصيات للتعامل مع القلق

فيما يلي بعض الطرق المُقترحة لمواجهة القلق:

  1. التوجه للعلاج النفسي: المفيدة لتعلم كيفية التعرف على الأفكار السلبية وتغيير نمط التفكير.
  2. ممارسة النشاط البدني: حتى لو كان قليلًا، فإن خمس دقائق من النشاط قد تساعد في إنتاج الإندورفينات، مما يحسن المزاج.
  3. تقنيات التنفس: تساعد على تبطيء معدل ضربات القلب وتقليل القلق.
  4. تعلم أساليب الاسترخاء: مثل اليوغا أو الاستماع للموسيقى الهادئة.
  5. التغذية السليمة: تقليل تناول السكر والكافيين والكحول الذي يمكن أن يزيد من القلق.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى