الهيئة الوطنية للإعلام تشدد قبضتها: 5 أسباب تمنع العرافين والمنجمين من الظهور على الشاشات!

قرارات الهيئة الوطنية للإعلام حول العرافين والمنجمين
أصدر الكاتب أحمد المسلماني، الذي يشغل منصب رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، توجيهًا جديرًا بالاهتمام لكافة قنوات وإذاعات ومواقع الهيئة، ينص على منع استضافة العرافين والمنجمين. تهدف هذه الخطوة إلى دعم وتعزيز الأبعاد العلمية والثقافية لوسائل الإعلام المصرية، والتأكيد على مسؤوليتها المجتمعية.
مواجهة الخرافات وتعزيز الفكر العلمي
تأتي هذه الخطوة استجابة لرغبة الهيئة في مواجهة التقاليد الخرافية والشعوذة التي قد تؤثر سلبًا على الإدراك الجماعي للمجتمع، ولتعزيز مفهوم التفكير العلمي والعقلاني بين الأفراد. وفي هذا السياق، تم التشديد على ضرورة تفعيل التفكير النقدي كأساس لفهم الأحداث والتحولات التي يشهدها العالم.
الاستفادة من مناهج التفكير المنطقي
شدد رئيس الهيئة على أهمية توجيه الجهود لاستثمار التفكير العلمي لفهم التحديات المقبلة، سواء الإقليمية أو العالمية. وأكد على ضرورة الالتزام بأسس وأدلة العلم، بشكل يساعد المجتمع على تجاوز تأثيرات الأفكار الخاطئة التي يحملها البعض من العرافين، وضرورة الاستعانة بالعلماء والخبراء لمواكبة مستجدات العالم.
تعزيز دور الإعلام في محاربة الجهل
وفي إطار هذه التوجهات، أكد المسلماني على مسؤولية وسائل الإعلام كركيزة أساسية في محاربة الجهل وتعزيز الثقافة العلمية. أشار إلى أن الإعلام يجب أن يكون مرآة تعكس الواقع، وتعزز من قيمة التفكير النقدي، مما يسهل بناء مجتمع مدرك وواعٍ بدلاً من الانجراف وراء الأفكار غير المدعومة بالأدلة.
المسؤولية المجتمعية للإعلام
في الختام، تعكس هذه التعليمات التزام الهيئة بتعزيز دور الإعلام في نشر المعرفة ومواجهة الأفكار المضللة التي يمكن أن تضر بالوعي العام. إذ تعد هذه الخطوة بمثابة انطلاقة إيجابية نحو تحقيق مجتمع علمي يمتلك القدرة على مواجهة تحديات العصر بأسس علمية سليمة. تعزيز هذا النوع من التفكير يساعد في خلق بيئة تفاعلية غنية بالأفكار البناءة.