اكتشافات مذهلة: دواء جديد قد يغير قواعد اللعبة في الوقاية منmigraña – النتائج مدهشة!

دواء جديد يحتمل أن يغير حياة مرضى الشقيقة
أظهر بحث جديد تم إجراؤه في كلية الطب بجامعة ألبرت أينشتاين في برونكس، نيويورك، أن دواءً تم اعتماده مؤخرًا للوقاية من نوبات الشقيقة قد يظهر تأثيره الفوري. تم نشر هذا البحث في مجلة ‘Neurology’ التابعة للأكاديمية الأمريكية لطب الأعصاب. يتناول هذا الافتتاح الدوائي المعروف باسم أتوجيبانت، وهو نوع من الأدوية يؤخذ عن طريق الفم ويعمل كمضاد لمستقبلات الببتيد المرتبط بالجين الخاص بالكالسيتونين (CGRP)، وقد تم تطويره بدعم من شركة أبفي، التي تُعتبر منتجة لهذا الدواء.
فعالية سريعة مع أقل آثار جانبية
يقول طبيب البحث، الدكتور ريتشارد ب. ليبتون، من جامعة ألبرت أينشتاين، إن العديد من العلاجات الحالية لوقاية الشقيقة تستغرق وقتًا لكي تظهر نتائجها الفعالة، وقد يستغرق الأمر أسابيع أو حتى شهورًا للوصول إلى الجرعة المثلى. يذكر الطبيب أن بعض المرضى قد يستسلمون ويتركون العلاج قبل أن يختبروا فعاليته. ونتيجة لذلك، يعاني الكثيرون من الآثار الجانبية عند استخدام العلاجات التقليدية. لذا، كان من الضروري تطوير علاج أكثر فاعلية وسرعة في العمل.
نتائج واعدة خلال التجارب السريرية
أظهرت نتائج الدراسة أن الأفراد الذين تناولوا أتوجيبانت كانوا أقل عرضة للإصابة بنوبات الشقيقة في اليوم الأول من العلاج مقارنةً بالذين تناولوا دواءً وهميًا. كما شهد المرضى الذين تناولوا هذا الدواء انخفاضًا في عدد نوبات الشقيقة أسبوعيًا خلال الأسابيع الأربعة الأولى، مما يدل على فعالية هذا العلاج بالمقارنة مع مجموعة الدواء الوهمي.
تفاصيل التجارب السريرية
ركزت هذه الدراسة على تقييم البيانات من ثلاث تجارب سريرية متعلقة بسلامة وفعالية أتوجيبانت على مدار 12 أسبوعًا. في التجربة الأولى، المعروفة باسم Advance، شارك فيها 222 شخصًا تناولوا الدواء و214 تناولوا دواءً وهميًا. في التجربة الثانية، Elevate، تم إدراج 151 شخصًا تناولوا الدواء و154 مع العلاج الوهمي. أما التجربة الثالثة، Progress، فقدت شملت 256 شخصًا تناولوا أتوجيبانت مقابل 246 في مجموعة الدواء الوهمي.
التمييز بين الشقيقة العرضية والمزمنة
يعاني الأشخاص الذين يعانون من الشقيقة العرضية من نوبات تصل إلى 14 يومًا في الشهر، بينما يُعتبر من يعاني من الشقيقة المزمنة من يتعرض لألم رأس على الأقل 15 يومًا شهريًا، ويكون نصفها على الأقل نوبات شقيقة.
تحليل الفعالية السريرية
في اليوم الأول من التجربة، أظهرت البيانات أن 12% من المشاركين الذين تناولوا أتوجيبانت في التجربة الأولى عانوا من نوبات شقيقة، مقارنة بـ 25% في مجموعة الدواء الوهمي. وفي التجربة الثانية كانت الأرقام 15% مقابل 26%. أما في التجربة الثالثة، فكانت النسب 51% و61% على التوالي. وتوصل الباحثون إلى أن الذين تناولوا الدواء كان لديهم احتمال أقل بنسبة 61% للإصابة بالشقيقة في التجربة الأولى، و47% في الثانية، و37% في الثالثة، بعد إجراء التعديلات المطلوبة.
تحسينات ملحوظة في الحياة اليومية
أظهر المشاركون في التجربتين الأوليين الذين تناولوا أتوجيبانت تحسنًا بمعدل يوم إضافي أقل من نوبات الشقيقة في الأسبوع، مقارنة بأقل من نصف يوم لدى المجموعة الثانية. في التجربة الثالثة، انخفضت الأيام المعدلة لنوبات الشقيقة بمعدل 1.5 يوم لدى المجموعة التي تناولت الدواء، بينما كانت النتيجة لأقل من يوم واحد لمجموعة العلاج الوهمي. كما أظهر المشاركون تحسنًا في تقييماتهم للآثار الناتجة عن النوبات على أنشطتهم اليومية وجودة حياتهم مقارنة بالآخرين.
ضرورة البحث المستمر
يؤكد ليبتون أن الشقيقة تُعتبر أحد أبرز أسباب العجز بين الأفراد، خاصة النساء الشابات، حيث تعاني النساء من تأثيرات سلبية في مجالات العلاقات الأسرية، والتربية، والوظائف، والمالية. إن توفر علاج فعال وسريع يمثل ضرورة ملحة. ومن المهم ملاحظة أن التجربة شملت بشكل أساسي مشاركين من النساء ومن خلفيات عرقية محددة، مما قد يؤثر على إمكانية تعميم النتائج على جميع الفئات السكانية.