ارتفاع مذهل في وفيات حمى الضنك 2024: أسباب وحقائق صادمة لن تصدقها!

تحديثات حول حالات فيروس الشيكونغونيا عالميًا
أعلن المركز الأوروبي لمكافحة الأمراض والوقاية منها (ECDC) عن وجود زيادة ملحوظة في عدد الوفيات الناتجة عن فيروس الشيكونغونيا (CHIKVD)، حيث تجاوزت الحصيلة أكثر من 200 حالة وفاة، مقارنة بالأرقام السابقة التي كانت تشير إلى 190 حالة. ومن الملاحظ أن نحو 480,000 إصابة قد تم تسجيلها في 23 دولة، أغلبها في منطقة أمريكا، وعلى وجه الخصوص في جنوب ووسط القارة. وكان نصيب البرازيل الأكبر من الإصابات، حيث سجلت 407,250 حالة، تبعتها باراغواي (3,104) والأرجنتين (768) وبوليفيا (451).
الحالات المحلية في أوروبا
على صعيد آخر، تمكنت فرنسا من تسجيل حالة واحدة من فيروس الشيكونغونيا تم التعرض لها محليًا، إلى جانب أربع حالات أخرى مسجلة في جزيرة لا ريونيون، التي تتبع للسيادة الفرنسية والموجودة في المحيط الهندي، وهذه هي الحالات الأولى التي يتم رصدها في الجزيرة منذ أكثر من عشر سنوات.
انتشار حمى الضنك وعواقبها
كما أفاد المركز الأوروبي من خلال تقريره عن وقوع أكثر من 14 مليون حالة إصابة بحمى الضنك، مما نتج عنه أكثر من 10,000 وفاة منذ بداية العام على مستوى العالم.
تأثير الأوبئة على منطقة أمريكا
بحلول نوفمبر 2024، تُعتبر منطقة أمريكا الأكثر تضررًا، حيث شهدت أكبر تفشي في تاريخها، مع تسجيل أكثر من 12.5 مليون حالة وأكثر من 7,000 وفاة. وفي هذا السياق، تصدرت البرازيل قائمة الدول من حيث عدد الحالات، حيث سُجلت أكثر من 10 ملايين حالة، تليها الأرجنتين، المكسيك، كولومبيا، وباراغواي. أما في القارة الأوروبية، فقد تم الإبلاغ عن حالات محلية في دول مثل فرنسا، إيطاليا، وإسبانيا.
التهديدات المحتملة وانتشار الفيروسات
يشير المركز الأوروبي إلى أن فرص انتقال فيروس حمى الضنك والشيكونغونيا في أوروبا ترتبط بقدوم الفيروس من المسافرين الحاملين له إلى مناطق تحتضن ناقلات فعّالة لها مثل قمل Aedes albopictus، الذي يتواجد في أجزاء واسعة من القارة، وAedes aegypti، المنتشر في قبرص والساحل الشرقي للبحر الأسود ومنطقة ماديرا.
الشروط البيئية وتأثيرها على نشاط الناقلات
وأوضح ECDC أن الظروف البيئية الحالية في هذه المناطق ليست مواتية لزيادة نشاط البعوض أو تضاعف الفيروس، مما يقلل من احتمالات حدوث انتقال محلي لهذه الفيروسات.